ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت وكالة روسية سبب تجميد لجنة الاتصال العربية اتصالاتها مع حكومة النظام السوري على الرغم من عودتها للجامعة.
وفي هذا الصدد أفادت وكالة نوفوستي الروسية نقلاً عن مصدر وصفته بـ “المطلع” إن الإجراءات الاقتصادية الأمريكية ضد سوريا حالت دون إعادة دمجها في العالم العربي.
وأضاف المصدر بأن ذلك بالذات كان سبب وقف الاتصالات مع دمشق من قبل اللجنة الخاصة التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك على الرغم من عودة سوريا الرسمية إلى هذه الجامعة.
وأضاف المصدر انه “بسبب الضغط المباشر من الولايات المتحدة تم تعليق الخطوات اللاحقة لدعم سوريا التي يعاني اقتصادها من الدمار”، مشيراً إلى أن “السعودية هي التي بذلت جهوداً إقليمية لاستئناف المفاوضات مع سوريا بعد عزلة طويلة، في حين وافقت دول مثل الكويت وقطر والمغرب في البداية على مضض على قبول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.
وتابع المصدر أن خطط الدعم المالي لسوريا وإعادة إعمارها بعد الحرب تعرقلت بشكل كبير بسبب العقوبات الأميركية، وتحديداً “قانون قيصر” المعتمد عام 2020، وإضافته المتوقعة – مشروع قانون “قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد” الذي تم تقديمه إلى الكونغرس الأمريكي.
وأوضح المصدر أن “أسباب الإحباط تعود إلى الصعوبات الفنية والدبلوماسية والسياسية الناجمة عن قانون قيصر الأمريكي والعقوبات الأمريكية الأخرى ضد سوريا”.
ومن جهة اخرى فإن الدول العربية على رأسها الأردن كانت قد تذمرت من مماطلة النظام السوري والتهرب من تنفيذ وعدها حسب مبادرة خطوة مقابل خطوة .
يشار بان الولايات المتحدة اكدت مضيها في الضغط على النظام السوري بغية الرضوخ والقبول بالانتقال السياسي وتنفيذ القرارات الاممية.