آفرين علو ـ xeber24.net
سلمت ما تسمى “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً القيادي المنشق أبو أحمد زكور للمخابرات التركية، بعد أن جرى اعتقاله من منزله في إعزاز.
وأغلقت القوات التركية الطرق في ريف حلب الشمالي الغربي بالدبابات والعربات العسكرية، أمام أرتال “هيئة تحرير الشام” بحسب المرصد السوري.
على صعيد متصل، حاصرت “هيئة تحرير الشام” مضافة رئيس مجلس شورى قبيلة البكارة التي ينحدر منها القيادي المنشق- في الشمال، على خلفية الاشتباكات مع القيادي المنشق عنها أبو أحمد زكور في مدينة إعزاز.
وقتل عنصران وأصيب آخرون من مجموعة أبو أحمد زكور، إثر عملية أمنية لهيئة تحرير الشام خارج حدود منطقتها.
كما تمكنت هيئة تحرير الشام من الانسحاب باتجاه إدلب بعد اعتقال القيادي المنشق أبو أحمد زكور.
وأشار المرصد السوري، إلى أن مجموعات من هيئة تحرير الشام، هاجمت منزل المنشق عنها أبو أحمد زكور في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي لاعتقاله مع مجموعة أمنية انشقت عن “الهيئة”.
وفي سياق ذلك، جرى تبادل الاشتباكات قرب دوار الساعة ومنطقة القلعة بإعزاز، وسط قصف بين مجموعات “الهيئة” ومجموعات أبو أحمد زكور من عشيرة البكارة، مما أدى لإصابة 6 مدنيين بينهم حالات خطرة جراء الاشتباكات في مدينة إعزاز.
واستنفرت القوى العسكرية، من بينها الجبهة الشامية وعاصفة الشمال في إعزاز، بأمر من القوات التركية، في حين تقطعت غالبية الطرق المؤدية إلى مدينة إعزاز.
وتوجهت أرتال ضخمة لأبناء عشيرة البكارة من مدن الباب وجرابلس وعفرين إلى مدينة إعزاز لمساندة أبو أحمد زكور.
يشار إلى أن أبو أحمد زكور كان قيادي من الصف الأول بـ “هيئة تحرير الشام” ومقرب من قائدها “الجولاني” ومقرب من تيار أبو “ماريا القحطاني”، غادر إدلب قبل أيام.