ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت تقارير عن غض نظر تركيا وسلطاتها عن مؤسسة تنشر كتب فكرية متطرفة يستخـ.ـدمها تنظـيم داعــش لأغـراض التـدريـب في سـوريا والعــراق.
وأشـار موقــع “نــورديـك مونيــتور” إلى أن مؤسـسة “الغــرباء” للنشــر لا تزال تطــبع كتـب ومنشـورات فكرية متطرفة في تــركــيا دون مواجــهة أية عــوائـ.ـق، في الوقــت الذي يتعـرض فيه الإعـلاميون والنشطـاء السيــاسيين الأتــراك للقمـع.
ونـوّه الموقـع إلى أن مؤســسة الغــرباء تتلــقى دعــماً مــالياً من خــلال المشتـريات التي تتم من قــبل المكــتبات العــامة في جمـيع أنحـاء تــركــيا وبتمــويل من أمــوال المتبــرعين.
وبحسب مصــادر إعــلامية تـركـية فقــد عثـرت الشــرطة التـركــية على كتــب مصــدرها هذه المــؤسســسة بحــوزة عنصـري داعـش اللذات تــورطا في الهجـوم على كنيــسة إيطــالية في تـركـيا نهــاية العــام المنصــرم.
وأشـار موقــع “نـورديـك مونيـتور” إلى أنه سـبق وأن تم العثــور على كـتب لمؤســسة الغــرباء للنشــر بحـوزة عناصــر داعـش، الذين استخــدموا بعــض مؤلــفات المؤسـسة لتلــقين مقاتــليهم وتجـنيد عنــاصر جـدد.
وأوضـح الموقــع بأن لمؤســسة الغــرباء تاريـخ في طبــاعة وتوزيــع الكتـب الجـهادية، التي تتمــاشى في الغـالب مع الأيديــولوجــية الديــنية المتطــرفة. ومع ذلك، لم تتخــذ السلــطات التـركـية أي إجـراء ضـد المؤســسسة أو العامــلين فيها.
يشار بأن مصــادر في قــوات ســوريا الديمقــراطية أكدت بأنه في عام 2016م تم العثـور على كتـب عن “حــرب العصــابات” و”الجهـاد الإعــلامي” وغيرها تعــود إلى مؤســسة الغــرباء في مستشـفى مهجــور كان يستخــدمه تنظـيم داعــش سـابقاً في بــلدة الشــدادي في ريــف الحســكة الجنـوبي في إقـليم شمـال وشـرق سـوريا.