كاجين أحمد ـ xeber24.net
منذ فترة وتتداول الأنباء عن استئناف المفاوضات بين حكومة دمشق وأنقرة، بعد تقديم الأخيرة تنازلات للأسد، لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، بوساطة روسية وإيرانية ودخول العراق على خط الوساطة مؤخراً.
واليوم الجمعة وعقب الصلاة، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة إلى نظيره السوري بشار الأسد، في رغبة بإعادة العلاقات إلى سابق عهدها وإجراء لقاءات عائلية كما السابق.
وذكر أردوغان للصحفيين، أنه على أتم الاستعداد لتحسين علاقاته مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، مضيفاً أنه لا يوجد أي سبب يمنع ذلك.
وقال :”لا يوجد سبب لعدم إقامة العلاقات، بمعنى آخر، مستعدون للعمل معاً على تطوير هذه العلاقات مع سوريا بنفس الطريقة التي عملنا بها في الماضي”.
وادعى الرئيس التركي، “لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، مشيرا إلى أن الشعبين التركي والسوري “شقيقان و يعيشان جنبا إلى جنب”.
وتابع بالقول: “كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية في الماضي، وكما تعلمون، فقد عقدنا لقاءات (في الماضي) مع السيد (بشار) الأسد، وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، بل يمكن أن يحدث مرة أخرى”.
منذ فترة خاصة بعد إعلان الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا إجراء انتخاباتها المحلية، يقوم المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان بمغازلة النظام السوري، بل وصل الحد بهم إلى الإعلان عن التنازل له ومصالحته مقابل تحالف الطرفين ضد الكرد في سوريا.