كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهدت مدينة حمص وقفة احتجاجية ضد قرار سلطة دمشق الانتقالية برفع تسعيرة الكهرباء، مطالبة بإلغاء هذا القرار الجائر بحق المواطنين والتي تزيد من أعبائهم المالية ولا تتناسب مع الواقع المعيشي.
واليوم السبت، خرج العشرات من المواطنين أمام مبنى محافظة حمص في وقفة احتجاجية سلمية للتعبير عن رفضهم لقرار رفع تسعيرة الكهرباء، مؤكدين أن مثل هذه القرارات تزيد في الأعباء على كاهل المواطنين وليس تحسين أوضاعهم الاقتصادية وحياتهم اليومية.
ورفع المحتجون يافطات كتب عليها: “الكهرباء حق وليست تجارة”، “ما عندي راتب كيف أدفع؟” و”الوزارة تربح والمواطن يجوع”، إضافة إلى عبارات أخرى تعبر عن معاناة الناس وآلامهم بسبب هذا القرار الصعب.
وذكر المشاركون في الوقفة إن حضورهم هو تعبير عن المعاناة التي يعيشونها، وأن هذا القرار يضيف أعباء ثقيلة على حياتهم اليومية، بدلاً من أن يساعد الناس في تحسين أوضاعهم.
المحتجون دعوا إلى ضرورة التحرك العاجل لإلغاء هذا القرار الذي لا يتلاءم مع الواقع الاقتصادي والمعيشي المزري في مناطق سيطرة السلطة الانتقالية، وهو يشكل ضغطاً كبيراً على المواطنين وضربة قاسية يتلقاها المجتمع.
وكانت السلطة الانتقالية في سوريا قررت رفع تسعيرة التغذية الكهربائية، حيث تم رفع سعر الكيلواط المخصص للاستهلاك المنزلي من 10 ليرات سورية، إلى ما بين 600 و1400 ليرة، ليبلغ قيمة الفاتورة في كل دورة نحو 120 دولار أمريكي أي مليون و400 ألف سوري، حسب خبراء ومهنيين في هذا المجال.
وأثار هذا القرار غضباً شعبياً واسعاً، أودت إلى خروج العديد من الاحتجاجات في المدن السورية، رافضة القرار والمطالبة بإلغائها، في الوقت الذي لا توال فيه البلاد تعاني من انقطاعات مستمرة للكهرباء وعدم تحسن ساعات التشغيل.



