آفرين علو ـ xeber24.net
أكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أن الجبال المطلة على قرى ناحية بلبل تحولت لجبال جرداء قاحلة خالية من الأشجار، وسط استمرار قطع أشجار الزيتون التي تعود لسكان عفرين الأصليين.
نشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، على صفحتها الرسمية، معلومات حول استمرار الفصائل الموالية لتركيا بقطع أشجار عفرين.
المنظمة أشارت إلى أن ما تسمى” فرقة الحمزات”، يواصلون منذ 3 أشهر، اقتلاع الآلاف من الأشجار ضمن الغابات الطبيعية “السنديان والبلوط والقطلب” في جبال قرى “بيكه، و شنكيله، وعلي كارو ،و طوبال، و ناحية بلبل بريف عفرين بشكل جائر بمساحة تقدر بأكثر من 10 هكتارات مستخدمين الجرافات والبواكر والمناشير الكهربائية، للإتجار بالحطب وبيعها كفحم في الأسواق المحلية السورية والتركية.
أكدت المنظمة أنه ونتيجة لذلك أصبحت الجبال المطلة على القرى جرداء قاحلة خالية من الأشجار والنباتات، على غرار ما حدث في الغابات المحيطة ببحيرة ميدانكي في عام 2020، بعد قطع مرتزقة ” فرقة السلطان مراد” الأشجار وبيعها كحطب.
وفي سياق متصل أقدم ما يسمى” جيش النخبة” على قطع 45 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم الكومجي، من قرية ميدانكي التابعة لناحية شران.
والجدير بالذكر، أن عدد الأشجار التي تم قطعها في الغابات الحراجية “الطبيعية- الاصطناعية” في عفرين بعد احتلالها في عام 2018 وصل إلى أكثر من 13 مليون شجرة بمساحة حوالي 35 ألف هكتار ، وماتزال عملية القطع والقلع الجائرة مستمرة حتى الآن، بحسب ما نشرته منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.