آفرين علو ـ xeber24.net
أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، بأنها ستبدأ بإجلاء رعاياها من النيجر بعد الانقلاب العسكري، فيما ذكرت بعض المواقع أنها تعمل أيضاً على إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستبدأ إجلاء رعاياها من النيجر، الثلاثاء، بعد الانقلاب الذي شهدته الأسبوع الماضي والذي تلته احتجاجات مناهضة لباريس.
وأشارت الخارجية إلى أن “فرنسا تعمل أيضاً على إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر”، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، كان يوجد نحو 1200 فرنسي في النيجر عام 2022.
والإثنين، اتهم العسكريون الذين يتولون السلطة في النيجر بعدما أطاحوا بالرئيس المحتجز من قادة الانقلاب، محمد بازوم، فرنسا بالسعي إلى “التدخل عسكرياً” في النيجر الأمر الذي نفته باريس.
وخلال تظاهرة لمؤيدي الانقلاب أمام سفارة فرنسا في نيامي، الأحد، حاول آلاف الأشخاص دخول مقر السفارة الفرنسية قبل أن يفرقوا باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وقال الانقلابيون في النيجر إن القنابل المسيلة للدموع أدت “إلى وقوع ستة جرحى تلقوا العلاج في المستشفيات”.
والأحد، هددت دول غرب أفريقيا المجاورة للنيجر باحتمال استخدام “القوة” إذا لم يعَد بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع، في قرار دعمه شركاء نيامي الغربيون ومن بينهم فرنسا قوة الاستعمار السابقة في منطقة الساحل التي تنهكها الهجمات الجهادية.
وتنشر فرنسا قوات في المنطقة منذ عشر سنوات، للمساعدة في محاربة الجهاديين لكن بعض السكان المحليين يطالبونها بالتوقف عن التدخل في شؤونهم.