ولات خليل – xeber24.net – وكالات
هددت قبيلة الجبور برد قاسي حال عدم تلبية مطالبهم من قبل النظام السوري بعد التوتر الذي ساد في المربع الأمني بالحسكة بين قبيلة الجبور وميليشيا الدفاع الوطني.
وفي هذا الصدد خرج ” اكرم المحشوش ” مستشار مجلس قبيلة الجبور ببيان له قال فيه ” كان عبد العزيز في سيارته في وسط المربع الأمني فقامت مجموعة تابعة للدفاع الوطني بالتعدي عليه وضربه “.
المحشوش ” وبعد الاعتداء عليه استنفرت القبيلة وجميع القبائل العربية في المنطقة تجاه هذا الموقف “.
مؤكداً أنه ” لا يوجد أسباب حقيقية وواضحة للتعدي عليه فهذه مؤامرة منظمة باستهداف الشيخ عبد العزيز محمد عبد العزيز المسلط وهو رمز وواجهة للقبيلة “.
وبدوره يقوم عبد العزيز ” بالتنسيق مع الإدارة الذاتية لعمل إصلاحات وحل بعض المشاكل في المنطقة “.
حيث نوه المحشوش على أن ” هذا التعدي هو رسالة لجميع القبائل والعشائر في المنطقة بعدم التعامل مع الإدارة الذاتية فبحسب رأيه أكد على أن هذا واقع وليس تحليل “.
وأكد ايضاً على أن ” دخول المربع الأمني من قبل القبيلة لمقار الدفاع الوطني ليس لسفك الدم بل بتظاهر سلمي فقط تطالب برحيل الدفاع الوطني من المنطقة “.
حيث أن الدفاع الوطني يتضمن اشخاص من قبيلة الجبور كمقاتلين فأعلنوا انشقاقهم بعد ذلك.
ونحن ننتظر اليوم بعد وعود من الحكومة السورية على تلبية مطالبنا ” إن كانت النتائج إيجابية بتجاوب الحكومة السورية لمطالبنا فنحن معها وإن كانت سلبية فسيكون الرد قاسي ولا نتمنى الخراب لوطننا “.
ومطالبنا واضحة هي حل الدفاع الوطني في المنطقة ورحيله.
حيث تشكل قبيلة الجبور من إحدى أكبر العشائر العربية في الحسكة حيث يقطنون في تل براك وريفها وجنوب الحسكة كمسقط رأس لهم.