crossorigin="anonymous"> القصف التركي المستمر يؤخر مشروع إمداد مدينة كوباني بمياه الشرب – xeber24.net

القصف التركي المستمر يؤخر مشروع إمداد مدينة كوباني بمياه الشرب

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

أكدت المؤسسات الخدمية في مدينة كوباني، أن القصف التركي المستمر للمنطقة والاستهداف المباشر لطواقمها، أخرت تنفيذ المشاريع المعتمدة لديها ومن بينها مشروع معالجة المياه وبناء خزان لتغذية الريف الغربي بمياه الشرب.

 

وكانت مديرية المياه في مقاطعة كوباني وضعت 23 مشروعاً ضمن مخططها لعام 2023، تم اعتماد 18 منها فقط، وتأخر البدء بتنفيذها نتيجة الهجمات المستمرة من قبل الدولة التركية ومواليها على المنطقة، من ضمنها بناء خزانين للمياه في الريف الغربي لمدينة كوباني.

 

وشرعت مديرية المياه، ببناء خزان مياه في قرية جب الفرج غرب مدينة كوباني منذ أيام، والذي سينفذ على مرحلتين المرحلة الأولي مدتها شهران، في حين ستنفذ المرحلة الثانية عام 2024، جاء هذا بعد معاناة الأهالي من الحصول على مياه في الريف الغربي للمدينة التي جف أغلب آبارها، بسبب قطع تركيا المتعمد لمياه نهر الفرات، وملوحة مياه بعض الآبار التي لا تصلح للشرب.

 

 

وأولت مديرية المياه أهمية لتنفيذ مشروع بناء الخزانة أهمية قبل أي مشروع آخر في الفترة المقبلة نظراً لأهميته وضرورته.

 

وتبلغ سعة الخزان 200 متر مكعب، والذي سيكون عبارة عن خزان تجميعي وتحويلي للمياه، حيث سيغذي 15 قرية تعاني من صعوبة في الحصول على مياه الشرب، وأغلب القرى تقع في الريف الغربي على الحدود الفاصلة مع شمال كردستان.

 

ويساعد الخزان في حل الكثير من المشاكل التي تعاني منها المديرية والأهالي، أبرزها أن المياه ستكون معالجة ومصفاة ولن تتسبب في تفشي الأمراض.

 

وعن المشاكل التي تواجهها مديرية مياه في مقاطعة كوباني، أشار الرئيس المشترك لمديرية المياه في إقليم الفرات مسعود بوزي إلى أن المشاكل التي تواجههم هي الاستهداف المباشر من قبل الدولة التركية لأعضاء المديرية أثناء قيامهم بعملهم في إصلاح الأعطال، وكذلك استهداف محطات المياه لقطع المياه عن أهالي المنطقة، وحبسها لمياه نهر الفرات منذ أكثر من عامين، الأمر الذي أدى إلى خروج أغلب المحطات عن الخدمة بسبب انخفاض منسوب المياه.

 

هذا وضمن مشاريعها لعام 2023 ستطلق مديرية المياه في مقاطعة كوباني في الأيام المقبلة مشروع “تل العبر”، في ناحية القناية الذي سيغذي 54 قرية بمياه الشرب.