آفرين علو ـ xeber24.net
رغم التصريحات المتكررة حول نية “التحالف الدولي” تقليص وجوده العسكري في شمال وشرق سوريا، شهد شهر نيسان الجاري تصعيدًا لافتًا في وتيرة الإمدادات العسكرية واللوجستية إلى قواعده في شمال وشرق سوريا.
فقد تم توثيق وصول ما لا يقل عن 7 طائرات شحن عسكرية، إضافة إلى أكثر من 279 شاحنة محملة بمعدات عسكرية متطورة، ومنظومات رادار، وأسلحة، وصهاريج وقود، في إطار تعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة.
توزعت هذه التعزيزات على قواعد خراب الجير وقسرك والشدادي، بالإضافة إلى قواعد في الرقة وكوباني، وسط تحليق مكثف للمروحيات والطائرات المسيرة.
مصادر مطلعة أفادت أن هذه الخطوة تأتي رغم الحديث عن نية تقليص عدد القواعد، لتقتصر على الشدادي وقسرك في شمال شرق سوريا، وقاعدة واحدة في ريف حلب أو الرقة، ما يعكس تناقضًا بين التصريحات والتحركات على الأرض.