كاجين أحمد ـ xeber24.net
صادق البرلمان التركي أمس الثلاثاء، على مشروع قانون أنضمام السويد إلى حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، الأمر الذي خلق توتر سياسي وانتقادات كبيرة من قبل أحزاب المعارضة إلى حكومة أردوغان.
وصوت إلى جانب مشروع القانون 287 نائبا في البرلمان مقابل 55 صوتا ضده، في ختام جلسة استمرت عدة ساعات.
من جهته، قال رئيس حزب الوطن التركي دوغو برينشاك في مؤتمر صحفي بمدينة اسطنبول، أن التصديق على عضوية السويد بحلف الناتو يعد خيانة لأمن تركيا وانصياعا للتهديدات الموجهة لتركيا.
واعتبر برينشاك أن اتساع الناتو صوب الشمال والشرق سيعزز التهديدات الموجهة لتركيا، وأضاف قائلا: “المسألة ليست السويد بل تركيا هى المقصودة، الناتو عدو لتركيا“.
وأشار برينشاك إلى تصدي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للصهيونية الاسرائيلية التي يدعمها الناتو والاستعمار الأمريكي، معتبرا أن الموافقة على عضوية السويد بمثابة خيانة لفلسطين.
كما أدانت رئيسة حزب الجيد التركي ميرال أكشنار، موافقة البرلمان التركي على انضمام السويد إلى الناتو، منتقدة موقف حزب الشعب الجمهوري وهو أكبر أحزاب المعارضة، تجاه هذا الملف خلال عملية التصويت.
أما رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون فقد صرح عبر تغريدة له، أنهم على بعد خطوة واحدة من نيل العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي “ناتو” بعد أن وافق البرلمان التركي على مشروع القانون المتعلق بانضمام بلاده إلى الناتو.
بدوره، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بالخطوة التي اتخذتها تركيا الثلاثاء بالمصادقة على عضوية السويد في الحلف، داعيا المجر أن تحذو حذوها.
هذا وقد ماطلت تركيا بالموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو لمدة 20 شهراً، مطالبا ستوكهولهم بتنفيذ عدة شروط مقابل موافقتها من بينها وقف دعمها للقوات الكردية في سوريا ومنع أنشطة الجالية الكردية على أراضيها.