كاجين أحمد ـ xeber24.net
اعتقلت الجماعات السورية المسلحة الموالية لتركيا، شخصين من المكون المسيحي من أبناء مدينة سري كانيه/رأس العين شمال شرق سوريا، بعد دخولهما إلى مدينتهما بيومين، وذلك بسبب مطالبتهما هذه المجموعات بإعادة أملاكهما التي تم الاستيلاء عليها.
وهاجم ما يعرف بجهاز الأمن التابع لفصيل السلطان مراد مساء أمس الجمعة، مقر سكن كل من “آصف مللي 47 عاماً” و “زياد أصفر 42 عاماً” وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى مكان مجهول، بسبب مراجعتهما لمقر الشرطة المدنية والمطالبة باستعادة أملاك عوائلهما التي استولت عليه الفصيل المذكور.
والمواطنين المنحدران من مدينة سري كانيه، كانا متواجدان في تركيا، عادا إلى مدينتهما قبل يومين للمطالبة باستعادة منازلهما التي تم الاستيلاء عليها من قبل فصيل السلطان مراد وتحويلها إلى مقار عسكرية.
فقد استولى فصيل السلطان مراد على خمسة منازل من أملاك عائلة آصف مللي، وحوله إلى مقار عسكرية لمسلحيه، فيما أن فصيل الحمزات استولى على الأراضي الزراعية العائدة للمواطنين واستثمارها لصالحه.
وكانت الاستخبارات التركية قد داهمت حي الكنائس بالمدينة قبل ذلك واعتقلت 3 مواطنين وتم نقلهم إلى الأراضي التركية، خلاف حملة الاعتقالات السائدة في المنطقة، دون معرفة سبب اختطافهم أو مصيرهم حتى اللحظة.
هذا وتستمر تركيا ومواليها من الجماعات المسلحة التابعة للائتلاف السوري، بممارسة أعمال العنف والخطف والانتهاكات والقتل، للتضييق على من تبقى من السكان وتهجيرهم قسراً، وسط صمت المجتمع الدولي.