كاجين أحمد ـ xeber24.net
هربت زوجة قيادي من الصف الأول لتنظيم داعش الإرهابي مع طفليها من مخيم الهول بشمال وشرق سوريا، فيما لا تزال قوات الأسايش تبذل جهودها لإلقاء القبض عليها وكشف من ساعد في عملية تهريبها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان يوم أمس، أن الزوجة وهي من الجنسية المصرية فقد أثرها مع طفليها بعد زيارتهم لمشفى الهلال الأحمر السوري ومستوصف “الصليب الأحمر” للطبابة، في قطاع المهاجرات الخاص بعوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط اتهامات بتهريبها.
وأضاف المرصد السوري، أنه على إثر الحادثة استنفرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” داخل المخيم وفرضت طوقا أمنياً على القسم وبدأت بتنفيذ مداهمات شملت الفيز الخامس، وطوقت 25 خيمة للبحث والتحقيق، كما نشرت عناصر من “قسد” دوريات على طول الطريق الواصل بين المخيم وبلدة الهول وصولاً إلى مدخل مدينة الحسكة في محاولة للقبض على الفارة وطفليها، ولايزال البحث جار حتى الآن.
ويشكل مخيمات احتجاز عوائل التنظيم لا سيما مخيم الهول، بؤرة إرهاب خطيرة ليس على منطقة شمال وشرق سوري، بل على العالم أجمع، خاصة وأن هناك ما يسمى بأشبال الخلافة حيث يتم تلقينهم بأفكار داعش المتطرفة على يد النساء المحتجزات.