Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> “واشنطن بوست “تكشف عن مصدر تمويل قوي للنظام السوري وإيران وميليشياتها في سوريا – xeber24.net

“واشنطن بوست “تكشف عن مصدر تمويل قوي للنظام السوري وإيران وميليشياتها في سوريا

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

كشفت واشنطن بوست عن مصدر تمويل قوي لإيران والنظام السوري وميليشياتها والمتمثل بتجارة المخدرات والتي باتت وسيلة لتحقيق نفوذ بيد النظام.

وفي هذا الصدد قالت صحيفة واشنطن بوست، أن تجارة الكبتاغون تحولت إلى وسيلة لتحقيق نفوذ بيد “النظام السوري” كما أصبحت مصدر دخل كبير بالنسبة “للميليشيات” المدعومة إيرانياً والتي أصبحت تستهدف القوات الأميركية بهجماتها.

وأشارت الصحيفة الأمريكية أن تصنيع الكبتاغون مرتبط بشلك وثيق بالقوات الحكومية وبعائلة بشار الأسد بصورة مباشرة.

وأوضحت أن الوسطاء الذين ينقلون المخدرات إلى دول الخليج هم أنفسهم رجال في ميليشيات مدعومة إيرانياً، وهذه الميليشيات هي التي هاجمت القوات الأميركية في العراق وسوريا عشرات المرات منذ حرب إسرائيل على غزة.

ونقلت عن عضو مجلس النواب الأمريكي فرينش هيل، قوله: “إن في ذلك مواصلة لما تقوم به المخدرات من دعم للإرهاب وتمويل له، فالكبتاغون يدعم الإرهاب مالياً، إذ يقدم المال لتوسيع مجال وصول الإرهابيين، كما يغذي الإرهابيين أنفسهم ويدفعهم للمضي من أجل ارتكاب جرائم وحشية”.

وبينت الصحيفة أن القوات الموالية لإيران تلعب دوراً مهماً في تجارة الكبتاغون، بسبب سيطرتها على الحدود، ولهذا تستعين تلك الميليشيات بالأرباح المترتبة على بيع المخدرات لتشتري السلاح ولتوسع مناطق سيطرتها.

وقالت الصحيفة أن “النظام السوري” بات اليوم أشبه بتنظيم مافيوي أكثر من كونه دولة، وطالبت المجتمع الدولي أن يعامله على أنه كذلك.

وحذرت أنه إذا لم تتوقف دمشق عن الاستعانة بالاتجار بالكتباغون لتمويل الإرهاب إقليمياً، فلن يكون أمام طاعون المخدرات والإرهاب في المنطقة إلا أن يغدو أسوأ مما هو عليه.