كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد القيادي الكردي غريب حسو الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، أن تنظيم داعش يشارك بشكل واضح في الهجمات على السويداء والساحل السوري، موضحاً أن ما حدث مؤخراً في السويداء، يُعيد مشاهد شنكال وعفرين وسري كانيه، مشدداً على إنها نفس العقلية ونفس الجريمة.
وقال حسو في تصريحات لراديو روج آفا FM، أنه لا أحد يقبل عقلية السلطة الجديدة، وسوريا تغرق أكثر في الفوضى، موضحاً أن هذه السلطة الانتقالية عزلت نفسها ولن تجد من يقف معها طالما استمرت بهذه السياسات.
وأوضح، أن أهالي السويداء يدافعون عن أرضهم وكرامتهم وثقافته وعلى الجميع أن يكون بهذا الموقف، لافتاً إلى أن الإهانات التي يرتكبها المسلحون بحق أهالي السويداء لا تمتّ بصلة للأخلاق ولا للثقافة.
وأشار القيادي الكردي إلى، أن الدول العربية تلتزم الصمت حيال المجازر والإهانات المرتكبة بحق أهالي السويداء والساحل، موضحاً أن هناك خطورة حقيقية من توسع هذه الهجمات لتطال مناطق أوسع.
وأكد حسو على أن الهجمات على أهالي الساحل مستمرة أيضاً ولا تزال بنفس الوتيرة، مشيراً إلى أن هيئة تحرير الشام تحاول فرض نفسها بالقوة على كامل المنطقة.
وقال: إن هذه الهجمات تأتي لعرقلة أي مفاوضات أو حوارات ديمقراطية، منوهاً أن ما يجري نتيجة مباشرة لسياسات الدول الكبرى في سوريا.
وأشار حسو إلى، أن الشعب السوري بأكمله يناشد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية من أجل حياة كريمة وديمقراطية.
وأضاف، نحن أصحاب قوة وتنظيم ونضالنا مستمر ولن يتراجع، وسنكون أصحاب موقف قوي أمام أي محاولة تهديد أو ابتزاز.
وأوضح، أن الحكومة الجديدة تحاول السيطرة على إرادتنا في المفاوضات، لكننا لن نستسلم، مؤكدا أنهم يرفضون فتح المجال للحوار مع وفدنا وبعض الأمور بالنسبة لنا غير قابلة للتنازل.
هذا وفي الختام أشار حسو إلى، أن الحوارات مستمرة لكنها لا تسير بالشكل الصحيح لأنهم يملكون عقلية متحجرة، عقلية الحكومة السورية التي تقصي مكونات المنطقة تمثل خطراً حقيقياً على مستقبل سوريا.