آفرين علو ـ xeber24.net
دعا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك، إلى المشاركة في الفعالية الكبرى التي ستُنظّم في 13 حزيران بمدينة جولميرك، وشدد “حان الوقت لتوسيع المقاومة”.
أدلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك أمس، ببيان حيال سياسات الوكلاء التي تمارسها السلطات التركية، ودعا إلى المشاركة في الفعالية الكبرى التي ستُنظّم في 13 حزيران تحت شعار “البلديات لنا، ولن نسمح بالاستيلاء عليها”.
وصرحت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك أميرة أرموت: “محمد صديق آكيش وفيان تكجا هما إرادة شعب جولميرك، لقد فاز حزبنا على الرغم من جميع الألاعيب والحيل بالبلدية، إن تعيين الوكلاء هجومٌ على إرادة الشعب وقيمه، ومرة أخرى يلحقون الضرر بالديمقراطية من خلال تعيين الوكلاء”.
وتابعت “ندعو جميع أبناء شعبنا إلى الانضمام للفعالية، والتوجه إلى جولميرك والمشاركة في نضال الكرامة ضد سياسات إنكار الإرادة والتدمير”.
كما دعت الرئيسة المشتركة لبلدية جولميرك فيان تكجا إلى المشاركة أيضاً وقالت: إن “تعيين الوكلاء هو معاداة إرادة المرأة والشبيبة، لذا ندعو جميع نسائنا وشبيبتنا للمشاركة في الفعالية ضد سياسات الوكلاء”.
من جانبها، نظمت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عائشة غول، أمس، مؤتمراً صحفياً في المركز العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، قالت خلاله: “نحن في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب حققنا في 31 آذار مكاسب، وبدلاً من إظهار الاحترام لنتائج الانتخابات، أظهر أردوغان حقيقة أنه لا يوجد قانون وحقوق، ونحن نرى أنه أفلس، حيث حُكم على محمد صديق آكيش بالسجن 19 سنة و 6 أشهر قبل 5 حزيران بتهمة “العضوية في المنظمة”، بينما لم يكن هناك شيء بحقه عند الترشح، وفتحوا فجأة تحقيقاً بحقه واحتجزوه لمدة 48 ساعة وأصدروا الحكم بحقه”.
وأكدت أن “هناك جريمة واحدة فقط ضد محمد صديق آكيش، وهي أنه الرئيس المشترك لبلدية جولميرك، ولا توجد أي جريمة أخرى بحقه، لذا ندعو السلطات إلى احترام شعب جولميرك، كما ندعو الجميع للمشاركة في الفعاليات والاجتماعات التي ستنظم في 13 حزيران”.