ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشف تقرير أمريكي عن المخاطر التي تشهدها السجون والمخيمات التي تحتجز عناصر تنظيم “داعش” وعائلاتهم في شمال وشرق سوريا وسط تحذيرات دولية من تحولها إلى “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة.
وبحسب التقرير فان تراجع التمويل، وازدياد محاولات الهروب، وتطور أدوات التنظيم الدعائية أدت إلى اقتراب الواقع الأمني من مرحلة أكثر خطورة تهدد سوريا والمنطقة والعالم.
كما اضاف التقرير إلى أن جناحاً معزولاً داخل سجن الصناعة — أحد أخطر مراكز احتجاز داعش — يخضع لإجراءات أمنية غير مسبوقة.
حراس ملثمون، ممرات ضيقة، وتعليمات تمنع إدخال أي معلومة مهما كانت بسيطة.
وفي أحد المشاهد، يسأل سجين بوجه شاحب الصحافي: “هل ما زال بايدن رئيساً للولايات المتحدة؟”
لم يتلقَّ إجابة، لأن قطع المعلومات عن المعتقلين هو جزء من استراتيجية قسد والتحالف لضبط أخطر مقاتلي التنظيم وفقاً لتقرير الصحيفة.
ويشير التقرير إلى أن كثيراً منهم لا يعلمون حتى أن بشار الأسد لم يعد في السلطة.
ووفق الصحيفة الأميركية:
تضم هذه السجون نحو 8400 مقاتل من 70 دولة.
بجانبها أكثر من 30 ألف امرأة وطفل في المخيمات، نصفهم من الأجانب.
60% منهم أطفال، كثيرون دون سن الثانية عشرة.
تصف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) هذه الكتلة بأنها: “جيش داعش داخل الاحتجاز”.
هذا الواقع يشكّل معضلة أمنية معقدة في سوريا ما بعد الأسد، في ظل هشاشة البنى الأمنية والسياسية.




