كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تنظيم إخوان المسلمين لم يختفي، بل يعيد تنظيم نفسه من الخارج وتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، ما زال هناك دول مثل تركيا تقدم لها الملاذ الآمن لتنفيذ مخططاتها، وذلك بعد أن نجح الأمن المصري بتفكيك خلية تتبع لحركة حسم الذراع العسكرية لإخوان المسلمين.
وسلطت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على تفكيك خلية “حسم الإخوانية في مصر، حيث وصفته بـ”التحرك المصري الحاسم” ضد “ذراع الإرهاب الإخوانية العائدة من جديد”، حسب تعبيرها.
وقال محرر الشؤون العربية بالإذاعة العبرية روي كايس إن السلطات المصرية أعلنت اليوم إحباط مخطط إرهابي خطير كانت تحوكه حركة حسم، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، بهدف تنفيذ هجمات داخلية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية حساسة في البلاد.
ونقل كايس عن بيان وزارة الداخلية المصرية أن التحقيقات كشفت عن مخطط تم تدبيره من خارج الحدود، وتحديدا من داخل الأراضي التركية، حيث تواصلت قيادات هاربة من حسم مع عناصر تابعة للحركة، وجندت ودربت أحدهم في دولة مجاورة لمصر، تمهيدا لتسلله بشكل غير شرعي إلى الأراضي المصرية لتنفيذ عمليات نوعية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.
ووصف كايس هذه التطورات إعلاميا بأنها إشارة خطيرة إلى أن الإخوان المسلمين لم يختفوا، بل يعيدون تنظيم صفوفهم من الخارج، معتمدين على ملاذات آمنة في أنقرة وغيرها، ويستغلون الأجواء الإقليمية المشحونة لإعادة إدخال أدواتهم التخريبية إلى الداخل المصري.
وختم بالقول إن القاهرة – بحسب البيان – تتابع عن كثب هذه المحاولات، وإنها أطلقت حملة أمنية واسعة لتفكيك الشبكات المتبقية، وسط تنسيق استخباري مع عدة أطراف إقليمية لقطع الطريق على أي امتدادات جديدة.