crossorigin="anonymous"> بعد إدانة جرائمها من قبل منظمة دولية مخطط تركي خبيث يشارك فيه المجلس الوطني الكردي بعفرين – xeber24.net

بعد إدانة جرائمها من قبل منظمة دولية مخطط تركي خبيث يشارك فيه المجلس الوطني الكردي بعفرين

مشاركة

 
ولات خليل -xeber24.net – وكالات

وضعت السلطات التركية مخططاً جديداً في عفرين المحتلة يشارك فيه المجلس الوطني الكردي وذلك بعد تقرير هيومن رايتس ووتش والتي فضحت انتهاكاتها .

وفي هذا الصدد أفادت مصدر مطلعة لوسائل إعلام بأن المخطط سيتم على مرحلتين، في المرحلة الأولى سيتم دعوة المهجرين قسراً للعودة  إلى أراضيهم، ولكن المرحلة الثانية والخفية هي أن المهجرين سيعودون إلى عفرين بعد أن تستولي ما تسمى المجالس المحلية على منازلهم وأملاكهم من الأراضي الزراعية.

على أن يتم هذا المخطط بمساعدة من العوائل المنتمية للمجلس الوطني الكردي، التي ستقوم بإقناع المهجرين الموجودين في مناطق الشهباء ومدينة حلب بالعودة إلى عفرين المحتلة.

وبحسب المصدر، فأنه تم تسليم هذا الملف إلى هادي البحرة رئيس ما يسمى الائتلاف السوري الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له.

كما كشف المصدر أن المجلس المحلي لناحية شران دعا مواطني الناحية إلى إحضار وثائق عقاراتهم وأراضيهم الزراعية كحقول الزيتون والمنازل إلى المجلس مع إحضار شاهدين من القرية من أجل تثبيت ملكية عقاراتهم وممتلكاتهم، لافتاً أن كل شخص مجبر على دفع 100 ليرة تركية للمجلس المحلي لقاء كل هكتار من الأراضي الزراعية التي يمتلكها، ليحصل على ورقة تثبيت ملكية عقاراته، وعلى أن يدفع 10 % من الموسم الزراعي في كل موسم للفصيل المستولى على قريته لقاء تثبيت الملكية.

أما فيما يخص أملاك المهجرين من أبناء الناحية، فأوضح المصدر، أن ما تسمى اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس المحلي قد وضعت يدها عليها ولم تمنح الترخيص لأقارب أصحابها من أجل استثمارها وزراعتها، وستقوم لاحقاً بتوزيعها على المستوطنين القادمين من المناطق السورية الأخرى وخاصة المقربين من الفصائل وعوائلهم، الذين سيتم توزيع 50 % من مساحة الأراضي المستولى عليها، عليهم.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية في تقريرها الصادر بعنوان “سوريا: انتهاكات وإفلات من العقاب في الأراضي التي تحتلها تركيا”، كانت قد حمّلت تركيا مسؤولية أفعال قواتها وفصائلها.