ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تواصل الاستخبارات التركية والفصائل التابعة لها انتهاكاتها ضد أهالي عفرين الكرد الأصليين عبر ابتزازهم بالأتاوات والتضييق عليهم لتحصيل الأموال منهم.
وفي السياق، فرض المتزعم في فصيل ما يسمى “سليمان شاه/ العمشات” المدعو “أبو رحمون” إتاوة 2500 دولار على كل من المواطن أحمد موسى، من أهالي قرية ميدانا – راجو، والمواطن خليل عبدو من أهالي قرية بعدينا – راجو، وهما متعهدو الأبنية السكنية، بسبب رفعهم بناء سكني في حي عفرين القديمة بمدينة عفرين، بحجة أنه يقع ضمن قطاع سيطرته بحسب زعمه.
وفي الجانب الآخر، اعتقل فصيل ما يسمى “الشرطة العسكرية”، الشابين محمد أحمد تركي دربالة، من أهالي مدينة أعزاز، وعلي زكور الهبدي، من أهالي قرية سيجزار بريف أعزاز، دون توجيه أية تهمة لهما.
وحاول ذوو الشاب محمد أحمد تركي دربالة الاستفسار عن سبب اعتقال ابنهم لدى مركز ميلشيا الشرطة العسكرية بمدينة أعزاز ، إلا أنهم أنكروا وجوده لديهم، بالرغم من وجود كاميرات مراقبة تثبت قيام عناصر دورية تابعة لها باعتقال الشاب واقتياده إلى مركزها في مدينة أعزاز.
يشار بأن المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومواليها تشهد مختلف أنواع الانتهاكات من خطف واعتقال وابتزاز مادي وتهجير لأهالي هذه المناطق بغية تنفيذ مخططاتها بإحداث تغيير ديمغرافي.