ولات خليل -xeber24.net-وكالات
أصبحت زراعة المخدرات والتجارة بها، آفةً أخرى تهدد المناطق المحتلة من قبل تركيا ومواليها في ظل تورط قيادات هذه الفصائل في تجارة وزراعة هذه الآفة.
وفي هذا الصدد كشف المرصد السوري في تقريرٍ جديدٍ له، تورُّط قياداتِ الفصائل التابعة لتركيا في زراعة المخدرات والتجارة بها، في مدينة سري كانيه المُحتلة، مؤكداً بأنها باتت تشكل مصدرَ دخلٍ كبيرٍ لقيادات الفصائل، التي تُجنّد عناصرها للترويج والاتجار بها.
وبحسب المرصد، فإن قياداتٍ من فصائل ما تُسمّى “الملك شاه” و”فرقة السلطان مراد” و”جيش الإسلام” و”الفرقة 20″ و”أحرار الشرقية”، شركاءُ في ضخ المواد المخدرة في المدينة، مبيناً أنها تُباع بشكلٍ شبه علنيٍّ عبر مدنيين، بمحلاتٍ أو “كشك” داخل أحياءٍ محددة، أو مُنتزهات.
المرصد السوري أشار في تقريرٍ سابقٍ له، بأن فصيل ما يُسمّى “فرقة السلطان مراد”، يعمل على زراعة آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية بالحشيش، في قرية “رشو عطية”، حيث تعود ملكية هذه الأراضي لأبناء القرية، الذين تم تهجيرهم قسراً من قبل الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي.
وأرفق المرصدُ السوري لحقوق الإنسان تقريرَه، بالإضافة إلى أسماء الفصائل الإرهابية، بأسماء شخصياتٍ وعناوينَ منازل، يتم من خلالها الترويج للمواد المخدرة والاتجار بها، الأمر الذي يكشف حجم الجرائم وما يترتب عليها من كوارثَ تحدُث بالمناطق المحتلة، دون حسيبٍ أو رقيب.
يشار بأن المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومواليها تعاني ويلات الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل هذه الفصائل وسط صمت دولي.