كاجين أحمد – xeber24.net
حذر الشيخ حكمت الهجري رئيس طائفة الموحدين الدروز في السويداء، من تبعات إشعال فتنة طائفية في البلاد، مؤكدا ان نيرانها ستأكل الجميع، وجدد رفضه للسلطة الانتقالية بدمشق كونها لا تزال تمثل الفكر واللون الواحد وقائم على مبدأ التهميش والاقصاء.
وقال الهجري في بيان له اليوم الثلاثاء: أيادي “الغدر والعصابات الإرهابية التكفيرية” قتلت أبناءنا الأبرياء في جرمانا، ندين هذه الاعتداءات الإرهابية المقيتة على الأبرياء الآمنين دون تبرير.
وأكد شيخ العقل لدى الطائفة على ان الاعتداءات غايتها شق الصف وبث الفتنة ونشر القتل والإرهاب والعنف محذرا من مغبة إشعال الفتن ومن يسعى لها لأن نارها ستأكل الجميع.
ولفت إلى أن الشهب السوري لم يجن حتى الآن ثمار الانتصار، وأضاف لم ينعقد مؤتمر شعبي حر صحيح ولم تتم صياغة دستور يرضي الشعب.
وشدد قائلا: لا زلنا تحت وطأة فكر اللون الواحد و الإقصاء أو الفرض، لا تزال مفاسد النظام السابق مخيمة على الأداء الحالي بل وأكثر عمقاً وفتنة.
واوضح الهجري، أنه لدى الشعب السوري كوادر مهمة وراقية وواعية يتوجب منحها الثقة، لافتا إلى أن العدالة الانتقالية تعني المحاسبة وعدل توزيع المهام وعدالة العمل.
كما أكد على انعدام الأمان في الكثير من المناطق، مطالبا بمحاسبة كل المجرمين السابقين واللاحقين.
ودعا الهجري إلى وقف الإجرام والتحريض وقمعه بشكل نهائي بمعالجة أسبابه، مؤكدا على أن مصلحة الشعب السوري بوحدته وحريته واستبعاد التعاون مع أي جهة إقصائية إرهابية.
هذا وشدد الشيخ الهجري على ضرورة قمع الإرهاب لا إدانة من يدافع عن نفسه، مؤكدا على أن كل مخطئ يحاسب بشخصه ولا يمثل غيره أياً كان طائفته.