كاجين أحمد ـ xeber24.net
أقدم مسلحو جيش الشرقية إحدى الفصائل السورية التابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا مرة أخرى على محاولة اغتيال الشاب الوحيد لعائلة بيشمرك في بلدة جنديرس بريف مدينة عفرين.
وذكرت مصادر أهلية، أنه بحدود الساعة الرابعة بعد عصر اليوم السبت، هاجمت مجموعة مدججة بالسلاح والسكاكين من مسلحي ما يسمى بـ “جيش الشرقية” منزل عائلة بيشمرك في بلدة جنديرس، وانهالو على الشاب الوحيد للعائلة نظمي أشرف عثمان بعدة طعنات.
وأضافت المصادر، أن الشاب نظمي الذي يبلغ من العمر 19 عاماً فقد وعيه جراء طعنات السكاكين، وتم نقله إلى مشفى بهار “السلام” سابقاً لتلقي العلاج.
هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها نجل هذه العائلة إلى محاولة اغتيال من قبل مسلحي جيش الشرقية الموالية لتركيا، حيث تم الإعتداء عليه ضرباً بقطعة من القرميد ” البلوك ” على ظهره ، و محاولة دهسه بالسيارة بتاريخ 23/7/2023، بهدف الضغط على عائلته للتنازل عن دعوتهم ضد هذا الفصيل في المحكمة.
في العشرين من شهر آذار ليلة نوروز 2023، هاجم مسلحو جيش الشرقية لأفراد العائلة أمام منزلهم وهم يوقدون شعلة نوروز ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص من العائلة.
وتقدم شقيقهم أشرف عثمان بدعوة ضد مسلحي هذا الفصيل لمحاسبة الجناة الذين تسببوا بمجزرة لأفراد العائلة، في حين يمارس الفصيل ضغوطات كبيرة عليه للتنازل عن دعوته تارةً بالمساومة وتارة بالتهديد بقتل نجله نظمي.
وقبل أيام اوفد الائتلاف السوري والمخابرات التركية القيادي في المجلس الكردي عبد الحكيم بشار إلى منزل للعائلة للتفاوض معهم والمساومة على دماء ابنائهم الذين استشهدوا ليلة نوروز.
هذا وبعد فشل مساعي عبد الحكيم بشار عاد مسلحو الفصيل بالتهديد والوعيد بقتل نجل أشرف عثمان شقيق الشهداء الأربعة والحفيد الوحيد الذي تبقى للعائلة، وهاجمو قبل أيام قليلة منزل العائلة عند ساعات الفجر وأطلقوا أعيرة نارية ما أرعبوا العائلة.