crossorigin="anonymous"> تحت قبة مجلس الامن الدولي تركيز موسع على الملف السوري والعلاقة بين قسد وحكومة دمشق – xeber24.net

تحت قبة مجلس الامن الدولي تركيز موسع على الملف السوري والعلاقة بين قسد وحكومة دمشق

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

شهد مجلس الأمن الدولي تحولاً كبيرا تجاه سوريا وبرز ملف التعاون بين سلطة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بشأن أمن سجون داعش، والدعم لإعادة إعمار سوريا ودمجها مجدداً في المجتمع الدولي.

وفي هذا الصدد أكدت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أن الولايات المتحدة بدأت خطوات استعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع سلطة دمشق، مشيرة إلى تطلعها لجذب استثمارات جديدة لإعادة بناء اقتصاد البلاد. واعتبرت واشنطن أن “إجراءات الحكومة السورية حتى الآن من شأنها رفع سقف توقعاتنا لما سيأتي لاحقاً”.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن، قال ممثل الولايات المتحدة إن الرئيس دونالد ترامب “رفع العقوبات عن سوريا من أجل الشعب السوري”، داعياً سلطة دمشق إلى إبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل، وطرد المقاتلين الأجانب وقادة الفصائل الفلسطينية.

كما شدد على ضرورة تنسيق سلطة دمشق مع قوات سوريا الديمقراطية في ملف حماية سجون داعش، وطالب بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية لـ”تعزيز الأمان لدى السوريين”، مؤكداً: “ترامب يريد مساعدة سوريا”، وأن “سوريا ستعود عنصراً فاعلاً في الأسرة الدولية”.

ومن جهته، أعرب المندوب البريطاني في مجلس الأمن عن “تفاؤل” بلاده حيال الوضع في سوريا، داعياً إسرائيل إلى احترام السيادة السورية، ومعلناً استعداد لندن لدعم الحكومة السورية من أجل مستقبل مزدهر.

أما المندوب الفرنسي، فأكد أن “باريس استقبلت السيد أحمد الشرع تأكيداً على دعم سوريا”، مشيراً إلى وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين منذ عام 2011، داعياً العالم إلى مساعدة سوريا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.

من جهته، رأى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن “الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية يمثل فرصة تاريخية”، مجدداً دعوته إلى دعم سوريا في المرحلة الانتقالية ومواجهة خطاب التحريض، والحفاظ على التعايش والوحدة الداخلية.

ورحب بيدرسون برفع العقوبات الغربية، وأضاف: “ما يجري يمنح الشعب السوري فرصة تاريخية”، كما دعا إلى إصلاحات اقتصادية شاملة بدعم دولي.

وفي كلمته قال بيدرسون إن السوريين يتطلعون إلى تسوية سياسية شاملة تضمن الاستقرار والازدهار، مشدداً على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، ووقف التحريض الطائفي، مؤكداً أن “الشعب السوري يشعر بالأمل بعد رفع العقوبات”، مما يزيد من فرص نجاح التجربة السورية.

بدورها، أكدت روسيا على التزامها بدعم وحدة سوريا واحترام خيارات الشعب، منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ومشيرة إلى تقدم في عودة اللاجئين.

أما ممثلة الدنمارك، فقد أكدت دعم بلادها الكامل عبر الأمم المتحدة، ورحبت بمساهمة مجلس التعاون الخليجي، معتبرة أن رفع العقوبات “سيؤدي إلى قلب الأوضاع في سوريا للأفضل”.

وقال وزير خارجية اليونان إن “سقوط نظام الأسد أشعل الأمل لدى السوريين”، معلناً استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، مؤكداً أن الحكومة يجب أن تواصل المسار القائم على الشمولية.