crossorigin="anonymous"> برعاية بن حمد لقاء يجمع الشرع و رئيس الوزراء العراقي في الدوحة وخارجية قطر تعلق – xeber24.net

برعاية بن حمد لقاء يجمع الشرع و رئيس الوزراء العراقي في الدوحة وخارجية قطر تعلق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلن مكتب رئيس السلطة الانتقالية في دمشق أحمد الشرع، انه خلال زيارته إلى قطر التقى مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة الدوحة، برعاية أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.

وعلقت الخارجية القطرية على هذا اللقاء اليوم الجمعة، حيق قال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رعى لقاءً جمع رئيس السلطة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة الدوحة.

وأشار الأنصاري إلى إن اللقاء “جرى في أجواء إيجابية عكست التفاهم والتقارب” بين الجانبين، دون ذكر تفاصيل إضافية عن جدول الأعمال أو القضايا التي تم بحثها خلال اللقاء.

وأكد الأنصاري أن استضافة هذا اللقاء تأتي في إطار “حرص قطر على تعزيز العمل العربي”.

وفي وقت سابق أمس الخميس، كشف مصدر مسؤول مقرّب من الحكومة العراقية عن زيارة سريعة أجراها رئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة القطرية، التقى خلالها بأمير دولة قطر والرئيس السوري.

وأوضح المصدر، أن اللقاء عقد في ظل “الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة، وخاصة ما يجري في سوريا”، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء العراقي شدد خلال الاجتماع على أن “العراق يراقب عن كثب التطورات الحاصلة في هذا البلد الجار، والتواجد العسكري للكيان الغاصب على أرضه”.

ووفق المصدر، أعاد السوداني التأكيد على “موقف العراق الثابت والمبدئي، الداعي إلى قيام عملية سياسية شاملة في سوريا، وحماية المكونات والتنوع الاجتماعي والديني والوطني في هذا البلد”.

وكشف المصدر أن السوداني أشار، خلال اللقاء، إلى “أهمية أن تتخذ الحكومة السورية الجديدة خطوات عملية وجادة في محاربة داعش الإرهابي”، في ظل التحديات الأمنية المستمرة التي تواجه المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن “التقدم في هذه الملفات وبشكل ملموس يمكن أن يساعد في بناء علاقات متنامية، وإيجاد آليات تعاون تصب في المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وقال بيان صادر عن المكتب الرئاسي في دمشق يوم أمس، أن لقاء عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، بين الشرع ورئيس الوزراء العراقي، بوساطة ورعاية من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ووفق ما ذكرت الرئاسة السورية، تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق، “في إطار حرص الجانبين على إعادة تفعيل مسارات التعاون العربي المشترك، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين”.

وشدد الشرع ورئيس الوزراء العراقي على “ضرورة احترام سيادة واستقلال البلدين ورفض كل أشكال التدخل الخارجي”، مؤكدين أن “أمن واستقرار سوريا والعراق يشكلان حجر الأساس لأمن المنطقة ككل”.

وأشارت البيان إلى أن اللقاء تطرق إلى ملف أمن الحدود المشتركة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التنسيق الميداني والاستخباراتي بين الجهات المعنية في البلدين، بهدف مكافحة المخاطر المشتركة .

من جانب آخر، ذكر البيان أن الجانبان ناقشا آليات تفعيل العلاقات التجارية، وتسهيل حركة البضائع والأفراد عبر المعابر الحدودية، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وفتح آفاق تعاون جديدة في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية، بما يسهم في خدمة المصالح الاستراتيجية للبلدين.

وأعرب الشرع عن شكره وامتنانه لدولة قطر الشقيقة والشيخ تميم على “جهوده في تسهيل عقد هذا اللقاء الأخوي، الذي يعكس التزاماً حقيقياً بدعم الحوار العربي وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين الدول العربية”.

وفي الختام اكد البيان أن هذا اللقاء “يشكل خطوة مهمة على طريق بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ويمثل انطلاقة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة”.