إعلام سوري: طائرة إيرانية هبطت في مطار دمشق قبل قصفه بـ3 ساعات

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أفاد الاعلام المحلي السوري، إن طائرة إيرانية هبطت في مطار دمشق الدولي قبيل ساعات من القصف الإسرائيلي الذي استهدفه يوم الأحد الماضي.

وذكر موقع “صوت العاصمة”، اليوم الثلاثاء، أن مقطعاً مصوراً التُقط من المطار لحظة استهداف مدرجاته أظهر طائرة تتبع لخطوط “يزد الإيرانية” خلال وجودها في أحد المرابض، في وقت لم يكن فيه أي إعلان عن رحلات بين دمشق وإيران.

وأضاف الموقع، أنه تحقق من حركة الطائرة، التي تحمل الرمز EP-DZA وهي من طراز Airbus-310، عبر مواقع الملاحة التي أظهرت وصول الطائرة إلى مطار دمشق في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد، أي قبل ثلاث ساعات من القصف الإسرائيلي الذي استهدف المطار.

ودخلت الطائرة الإيرانية للأجواء السورية بوضع التخفي بعد أنّ أغلقت كل أجهزتها الملاحية فوق الأراضي العراقية، ما يرجج أنّها كانت تنقل أسلحة ومعدات عسكرية بين إيران ودمشق، وفق المصدر.

وبمراجعة سجل الرحلات الجوية للطائرة ذاتها تبيّن أنها أجرت رحلات متتالية بين طهران ومطار اللاذقية بوضعية التخفي في الفترة من 22 وحتى 25 من تشرين الثاني الحالي، ودون الإعلان من قبل السورية للطيران عن برمجة أي من رحلاتها للمسافرين.

ونقل “صوت العاصمة” عمّا سمّاه “مصدراً عاملاً في مطار دمشق” قوله إن الطائرة الإيرانية سلكت مساراً في القسم الجنوبي من المدرج الشمالي للإقلاع من مطار دمشق الدولي منتصف ليلة اليوم الإثنين 27 تشرين الثاني باتجاه إيران.

وأشار إلى أنّ المسار الذي سلكته الطائرة من المدرج الشمالي هو الوحيد المؤهل لإقلاع وهبوط الطائرات صغير الحجم أو منخفضة الحمولة نتيجة الأضرار التي لحقت بالمسار الثاني المدرج، فيما لا يزال المدرج الجنوبي خارج الخدمة لعدم اكتمال أعمال صيانته.

وأكّد سجل الرحلات الجوية للطائرة أنها غادرت الأجواء السورية بذات الطريقة التي دخلت إليها، ولم تفعّل أنظمة التتبع والملاحة الجوية إلا عند دخولها الأجواء العراقية باتجاه مطار الخميني الدولي في العاصمة طهران.

وتعرض مطار دمشق، مساء الأحد، لغارات إسرائيلية استهدفت مدرجاته، وذلك بعد ساعات قليلة عن إعلان عودته للعمل بعد توقف دام لأكثر من شهر نتيجة هجوم إسرائيلي سابق.

هذا ونددت روسيا بالقصف الاسرائيليل لمطار دمشق دولي في أول إعلان رسمي عن موقفه من هذه الهجمات، فيما هددت حكومة دمشق تل أبيب وقالت بأنها ستدفع ثمن تهورها وحماقاتها.