احتجاجات السويداء تتحول إلى عصيان مدني و إضراب عام 

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

منذ أشهر وتشهد مدينة السويداء احتجاجات شعبية سلمية تنديداً بالوضع المعيشي المزري، وطالب المحتجين بتحسين الأوضاع ورحيل رأس النظام بشار الأسد وتطبيق القرار الأممي 2254، دون أن تعير الحكومة أي اهتمام لمطالب الشعب، ما أدى إلى تحول هذه الاحتجاجات إلى إضراب عام في المدينة.

 

طالبت مجموعات مدنية في السويداء يوم أمس السبت إلى عصيان مدني وإضراب عام، لعدم تجاوب سلطات دمشق مع المطالب الشعبية في تحسين الظروف المعيشية لكل السوريين.

 

وبناء على هذه الدعوات، أقدم المحتجون صباح اليوم الأحد، على إغلاق فرع “حزب البعث” في مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة، إضافة لإغلاق جزئي لعدد من الطرق وسط المدينة، حسب موقع السويداء 24.

 

وكما ذكر الموقع، بأن عدة دوائر ومؤسسات حكومية، منها مديرية الاتصالات ومديرية الزراعة، أغلقت احتجاجاً على “عدم تجاوب الجهات الحكومية مع مطالب المواطنين في السويداء”.

 

وقال ناشطون: إن الدعوة إلى الإضراب العام، “تأتي للمطالبة بأبسط الحقوق المعيشية للمواطنين من وقود وزيادة رواتب وتأمين مياه الشرب وغيرها من الحقوق التي أضحت حلماً بعيد المنال وفق وصفه”.

 

ووفق موقع السويداء 24، فإن خطوات الإضراب التي يحتج من أجلها المواطنون تتمثل بالنقاط التالية:

 

1- تطبيق القرار الدولي ٢٢٥٤ مدخلاً رئيسياً للحل السياسي في سوريا.

 

2- المطالبة بكل الحقوق المعيشية المسلوبة، وعلى رأسها تأمين مازوت التدفئة بالكمية الكاملة للجميع خلال مهلة شهر واحد.

 

3- الإغلاق النهائي الكامل لفرع وشعب ومقرات وفرق حزب البعث وإنهاء تدخله في شؤون الحياة اليومية للناس.

 

4- وقف ترديد الشعارات الحزبية البعثية في المدارس بشكل نهائي وعدم تنفيذ هذا المطلب سيؤدي بشكل جدي للطلب من ذوي الطلاب وقف إرسال أبنائهم إليها.

 

5- دعوة رؤساء ومدراء الدوائر بالوقوف مع مجتمعهم بالإضراب الأهلي المُطالب بحقوق الشعب المسلوبة. وفي حال تهديد يطال الموظفين من قبل المسؤولين سيكون لهم محاسبة شعبية وأمام المجتمع بأكمله.

 

هذا واعتباراً من اليوم سيطبق الإضراب على جميع التنقلات إلا للحالات الطارئة والطبية. بينما يبقى طريق الشام مفتوحاً في هذه المرحلة، على أن يتم التنسيق بين القرى والمدينة، بحسب الموقع نفسه.