مجموع

احتجاجات إيران تتصاعد إلى الجامعات والمدن وسط أزمة اقتصادية متفاقمة

مشاركة

آفرين علو – xeber24.net

تتسّع احتجاجات إيران الاقتصادية لتشمل الجامعات والمدن الكبرى، مع هبوط الريال وارتفاع التضخم، وسط دعوات للحوار وتحذيرات من استغلال الحراك سياسياً.

اتسعت رقعة الاحتجاجات الاقتصادية في إيران التي بدأت يوم الأحد في الأسواق التجارية بطهران لتشمل الجامعات وعدداً من المدن الكبرى، في مؤشر على تصاعد حدة الحراك الشعبي.

وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية تدهور الوضع الاقتصادي، وهبوط الريال إلى مستويات قياسية، وارتفاع معدلات التضخم، وتزايد الضغوط المعيشية على المواطنين.

وأفادت وسائل إعلام محلية بتنظيم مظاهرات طلابية في جامعات طهران وأصفهان، مع تسجيل تجمعات مماثلة في كرمانشاه وشيراز ويزد وهمدان وأراك، وسط حضور أمني مكثف.

ودعت الحكومة إلى التهدئة والحوار، حيث كلف الرئيس مسعود بزشكيان وزير الداخلية بالاستماع إلى “المطالب المشروعة” للمحتجين. وفي المقابل، حذّر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف من محاولات استغلال الاحتجاجات لتحقيق مكاسب سياسية.

من جانبها، أوضحت النائبة فاطمة مقصودي، المتحدثة باسم اللجنة الاقتصادية في البرلمان، لوكالة “إيلنا”، أن تقلبات السوق ترتبط أساساً بالأجواء السياسية والحديث عن الحرب، مؤكدة أن تصريحات شخصيات دولية قد تؤثر مباشرة على أسعار العملات، في إشارة إلى تأثر الأسواق بالتحركات الخارجية.

يأتي ذلك في وقت تواجه فيه إيران ضغوطاً اقتصادية متزايدة، وسط توقعات بمزيد من التصعيد في الاحتجاجات إذا لم تتحسن الظروف المعيشية بسرعة، ما يعكس هشاشة الوضع الداخلي وتوتر الشارع الإيراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى