الاعلام الروسي يكشف أن اثنين من منفذي هجوم موسكو تلقيا التعليمات في تركيا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

كشف الاعلام الروسي أنه من خلال التحقيقات مع منفذي هجوم صالة كروكوس، بأن اثنين منهم تلقيا تعليمات المهمة داخل الأراضي التركية، قبل قدومهما إلى موسكو.

وقالت صحيفة Izvestiya الروسية، أنه من الصعب وصف المهاجمين بأنهم خلية إرهابية منظمة بالمعنى الكلاسيكي، وأنها تم تشكيلهم قبل بضعة أسابيع من الهجوم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسميها، أن اثنين من المهاجمين تلقيا تعليمات أثناء وجودهما في تركيا، بينما تم تجنيد الباقين بالفعل داخل الأراضي الروسية.

وأضافت، أنه تم اختيار أشخاص لا صلة لهم من قبل بالإسلام المتطرف لأجل هذا الهجوم، مما يجعل من الصعب منع هجوم إرهابي في مرحلة الإعداد بمساعدة شبكات تجسس وكالات الاستخبارات.

وقال مصدر آخر للصحيفة إن “قيام إرهابيين اثنين بزيارة تركيا قبل الهجوم أمر مثير للدهشة بشكل خاص” مفيدا أن “الدعاة الوهابيون الذين أدينوا ومطلوبون غيابياً في روسيا حاليا أمثال عبد الله كوستيكسكي وأبو عمر ساسيتلينسكي يقيمون حاليًا في تركيا، ولديهم مركز إعلامي خاص بهم حيث للوعظ”.

وذكرت، أن البيانات الأولية المتاحة للتحقيق تظهر أن مرتكبي الهجوم في تشيجديم التقوا منذ حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ولم يتركوا أي دليل على ارتباطهم بالجماعات الإسلامية المتطرفة في المجال العام، في الشبكات الاجتماعية“.

وأوضحت الصحيفة أن لقطات الاستجواب تظهر أحد منفذي الهجوم ويدعى شمس الدين فريدوني وهو يقول إنه جاء إلى روسيا من تركيا في 4 مارس/آذار، وأنه ظهر آخر مرة في قاعة مدينة كروكوس في السابع من الشهر الجاري حيث ظهر بالخطأ في الصور التي التقطها مصور لحفل للفنان الإيطالي أليساندرو سافينا في ذلك اليوم، مفيدة أنه من المحتمل أنه كان يفحص تخطيط المبنى وموقع نقاط الحراسة وبحث عن طرق الهروب آنذاك.

ورصدت السلطات الروسية اثنين من المهاجمين داخل سيارة وتم توقيفها بالقرب من قرية هاتسون في منطقة بريانسك بعد الهجوم، وبحسب ما ورد تم العثور على العديد من الأسلحة والذخيرة داخل السيارة.

هذا مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير تلفزيون روسيا اليوم، حيث ادعى الإرهابي، الذي قدم نفسه باسم شمس الدين فريدوني، أنه جاء من تركيا في الرابع من الشهر الحالي وأنه عُرض عليه 5400 دولار لتنفيذ أعمال عنف.