ولات خليل – xeber24.net – وكالات
عمدت تركيا وعبر اساليب يائسة لضرب استقرار مناطق شمال وشرق سوريا عبر تنفيذ هجمات على المنطقة وتحريك الخلايا لتأجيج الفتنة كان آخرها عقد اجتماع تحت مسمى العشائر العربية .
وفي هذا الصدد نقلت مصادر من عفرين المحتلة، بأن الاستخبارات التركية عقدت في 3 أيلول الجاري، اجتماعاً في مركز مدينة عفرين المحتلة، لأشخاص يدّعون تمثيلهم للعشائر العربية في المدينة المحتلة.
وضم الاجتماع شخصيات تعمل لصالح الاستخبارات التركية منهم ممثلون عن أحزاب تركمانية في المناطق المحتلة بالإضافة إلى متزعمين من فصائله في استكمال لاجتماعاتها السابقة.
وذكرت المصادر التي نقلتها وسائل إعلام، بأن الاجتماع تمحور حول كيفية زعزعة أمن شمال وشرق سوريا عبر شنّ الهجمات واستهداف القرى الآهلة بالسكان والواقعة على خطوط التماس، تحت اسم العشائر العربية.
ويأتي ذلك، في إطار محاولات تركيا واستخباراتها لضرب حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا، بالتزامن مع عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور لملاحقة خلايا داعش وتجار ومروّجي المخدرات والخارجين عن القانون.
ومن جهة أخرى، تتصاعد استهدافات تركيا على المنطقة، حيث استهدفت مساء أمس الإثنين وفجر اليوم الثلاثاء، قرى شيخ عيسى وحربل ومحيط مدينة تل رفعت بمقاطعة الشهباء، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الأهالي.
يشار بأن سلطات اردوغان تسعى لاستكمال مشروعها المتمثل بالتغيير الديمغرافي في عفرين وتغيير التركيبة السكانية للمنطقة وخلق بيئة مساعدة مؤيدة لها بشكل كامل بالإضافة إلى استحداث مجالس عشائر كردية وعربية موالية لها من أبناء عفرين المتعاونين معها، لترسيخ نفوذها في مناطق سيطرتها على الأراضي السورية.