ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تسود مخاوفَ بين السكّان في معظم المناطق العراقية من عودة تنظيم داعش الذي عانوا منه على مدى السنوات الماضية وذلك مع تزايد هجمات خلايا التنظيم .
وفي هذا الصدد فقد دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، دعا خلال اجتماعٍ أمنيٍّ مع رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وعددٍ من كبار القادة الأمنيين والعسكريين من مختلف أفرع القوات الأمنية لإعادة إجراء تقييمٍ شامل للخطط الموضوعة، وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد هجماتٍ لتنظيم داعش الإرهابي.
ففي الوقت الذي يحاول فيه تنظيم داعش الإرهابي لملمةَ صفوفه والقيام بمزيدٍ من العمليات الإرهابية، تواصل القوات الأمنية العراقية عملياتها ضده بمناطقَ متفرقة من البلاد، لا سيما محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، التي باتت أحد المراكز الأساسية للتنظيم.
يشار، إلى أن الأمم المتحدة أنشأت فريقاً خاصاً عملاً بقرار مجلس الأمن رقم ثلاثةٍ وعشرين تسعةٍ وسبعين الصادر في ألفين وسبعة عشر، لدعم الجهود المحلية لمحاسبة داعش من خلال جمع وحفظ وتخزين الأدلة التي قد ترقى إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبها التنظيم الإرهابي في العراق.
وبموازاة الهجمات المتزايدة في العراق، والمخاوف التي تثيرها من عودة التنظيم الإرهابي، ينظر إلى مخيم الهول شمال شرقي سوريا الذي يضم الآلاف من عوائل عناصر التنظيم، على أنه أحد أبرز التهديدات للمنطقة والعالم كونه يشهد انتشاراً كبيراً لخلايا التنظيم، حيث دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر في بروكسل لدعم مستقبل سوريا، المجتمع الدولي للتعامل بجدية مع ملف المخيم والحد من مخاطره على مستوى المنطقة والعالم، مطالباً الدول بتحمّل مسؤولياتها واستعادةِ رعاياها من عوائل التنظيم.