ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمر الحكومة السورية المؤقتة في حملة عملياتِ مداهمة وتمشيط، في عدد من المحافظات، لملاحقة عناصرَ في قوات النظام السابق، الرافضين لإجراء عمليات التسوية، بالإضافة إلى المجموعات التي لم تسلم أسلحتها بعد.
ففي مدينة حمص وسط البلاد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر الأمن في الحكومة المؤقتة نفذت حملةً أمنية، واعتقلت نحو 130 شخصاً غالبيتهم من العسكريين في النظام السابق، في أحياء الزهراء والسبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن ووادي الذهب، مشيرًا أن بينهم ثمانية عشر مدنياً اعتقلوا بسبب ملاسناتٍ مع عناصر الأمن.
وبحسب المرصد فقد رافق حملة الاعتقالات تلك، انتهاكاتٌ متعددة من قبل عناصر الحملة، ولاقت استياءً واسعًا من قبل الأهالي، بسبب طريقة تعامل عناصر الأمن معهم، وتعميم الاتهامات على أهالي الأحياء بأعمالٍ لا تمثلهم، مشيراً أن الحملة شملت تمشيطاً مكثفاً ومداهماتٍ للمنازل في الأحياء المستهدفة.
وفي شرق البلاد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بأنّ قوات الأمن في الحكومة المؤقتة نفذت حملة مداهماتٍ واسعة، في مدينة البوكمال بريف دير الزور، أسفرت عن اعتقال أكثر من عشرة أشخاصٍ يشتبه في تورطهم بمقتل عنصرين من القوات الأمنية خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال تاجر مخدرات، ومتزعم فصيلٍ محلي مرتبط بالفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري السابق، يُدعَى حسن الغضبان، المتهم بارتكاب جرائم قتل بحق مدنيين ومناهضين لنفوذ الفصائل التابعة لإيران، بحسب ما ذكره المرصد السوري.