Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> هل تأييد أردوغان لمنطقة حكم ذاتي كردي في سوريا مناورة سياسية أم تغيير في مواقفه العدائية!؟ – xeber24.net

هل تأييد أردوغان لمنطقة حكم ذاتي كردي في سوريا مناورة سياسية أم تغيير في مواقفه العدائية!؟

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

ضجت وسائل الاعلام التركية بالتصريحات المؤخرة من قياديين في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وزعيم حزب الحركة القومية المتطرف دولت بهتشلي، حول القضية الكردية في سوريا وعدم اعتراضهم على إنشاء منطقة حكم ذاتي كردي في سوريا.

وتناولت المواقع الإعلامية التركية من بين تلك التصريحات مقال لـ “محمد متينر” النائب عن العدالة والتنمية في إسطنبول، والذي كتبه لصحيفة يني شفق المقربة من النظام الحاكم.

وكتب متينر في مقاله، إن حزب العدالة والتنمية وتركيا لا يعارضان قيام منطقة كردستان ذاتية الحكم في سوريا على أساس دستوري.

كما أضاف، أنه يرى لقاء مسؤولي الحكومة التركية في هذا التوقيت مع القائد عبدالله أوجلان المعتقل في سجن إيمرالي منذ 25 سنة، هي خطوة نحو تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.

تصريحات متينر هذه جاءت بعد يوم من تسريب معلومات حول نية الحكومة التركية ترتيب لقاء مع القائد عبد الله أوجلان، وإطلاق عملية حوار ومفاوضات سلام مع حزب العمال الكردستاني.

وتزامن ذلك ايضاً مع قرار للمحكمة الدستورية التركية، بعدم تجريم أي كردي في تركيا، يرفع شعارات مؤيدة للقائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني.

يرى مراقبون أن هذه الخطوة من قبل الحكومة التركية، هي إقرار بمسائل كانت تعتبر خطوط حمر، حسب ما أعلنه أردوغان وحزبه الحاكم في أكثر من موضع ولمرات عدة.

وحسب المراقبين والمختصين في الشأن التركي، فإن حزب العدالة والتنمية الذي فقد شعبيته في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، يحاول استرجاع حاضنته الشعبية من خلال ما اسموه بالمصالحة الوطنية، والتي لن تتم إلا بحل القضية الكردية في البلاد.

كما أن محاولة أردوغان بتعديل الدستور التركي تحت عنوان وضع دستور جديد للبلاد، لكي يحصل على فتوى دستورية يتيح له الترشح لرئاسة البلاد لفترة رئاسية جديدة وإنقاذ هيبة حزبه الحاكم، فلا بد له من تحصين نفسه وحزبه في الجبهة الداخلية عبر المصالحة مع الكرد.