كاجين أحمد ـ xeber24.net
فرض المسلحون الموالون لتركيا إتاوات جديدة على أهالي ناحية الشيخ حديد/شيه التابعة لمدينة عفرين، ومنحوهم مهلة لدفعها تحت تهدي السلاح، وذلك في أحدث انتهاك للجماعات المسلحة التابعة للائتلاف السوري بحق كرد عفرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في تقرير له اليوم الثلاثاء، تواصل الفصائل الموالية لتركيا ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد السكان الأكراد الأصليين في عفرين وريفها شمال غربي حلب، تشمل القتل، الخطف، الاعتقال، والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة، إلى جانب فرض الإتاوات، وكل ذلك يتم تحت حماية ودعم تركيا وتحت تهديد السلاح.
وأضاف المرصد، أن عناصر الفصائل في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين فرضوا إتاوات مالية جديدة على الأهالي، حيث يُطلب من كل من يحفر بئر مياه جديد دفع مبلغ 1000 دولار أمريكي، و100 دولار على كل من يملك بئراً، و100 دولار على كل صاحب منزل، و300 دولار على كل صاحب محل تجاري. وقد أُعطي الأهالي مهلة لدفع هذه الإتاوات تحت تهديد السلاح.
وأعرب العديد من الأهالي الذين تواصلوا مع المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استيائهم من استمرار سياسة فرض الضرائب من قبل الفصائل الموالية لتركيا على أصحاب الأراضي الزراعية، المحلات التجارية، الشركات، والمعاصر، بالإضافة إلى أصحاب السيارات أو الآبار، مؤكدين أن هذه الإجراءات تتم تحت تهديد السلاح والترهيب. وطالب الأهالي المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة التي تحدث بمرأى ومسمع السلطات التركية الداعمة لهذه الفصائل.
وفي 3 آب الجاري، أقدم مسلح على بيع منزل لمواطن في قرية شيخ بلا التابعة لناحية راجو، وذلك في حي المحمودية مقابل 1500 دولار أمريكي، كما طلب عنصر تابع لفصيل “مغاوير الشرقية” مبلغ 4000 دولار أمريكي لاسترجاع منزل لمواطن من أهالي قرية شيخورز، الكائن بالقرب من مستشفى ديرسم في المدينة، بينما دفع مواطن من قرية كوباكه مبلغ 2000 دولار لمسلح لإخلاء منزله بالقرب من الملعب الرياضي في عفرين دون أن يتم ذلك.
وفي حي الأشرفية بمدينة عفرين، تم بيع 6 منازل في بناء سكني غير مكسوة من قبل مسلح موالي لتركيا لأحد متعهدي البناء.