ولات خليل – xeber24.net – وكالات
رحب مهجرو عفرين بالعقوبات الامريكية الأخيرة على موالي تركيا وطالبوا بفتح تحقيق دولي بانتهاكاتهم.
وفي هذا الصدد فقد رحب مهجرو عفرين بالخطوة الأمريكية حول فرض العقوبات الاقتصادية على قادة الفصائل المرتكبة أفظع جرائم الحرب في عفرين، كخطوة أولية.
و دعوا إلى فرض عقوبات تشمل كل الفصائل الموالية لأنقرة، ممن تلطخت أيديهم بدماء أبناء المنطقة، ومارسوا أبشع أنواع الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في عفرين، وسط دعوات للقيادة المركزية الأمريكية بإخراج القوات التركية والفصائل الموالية لها من عفرين وتأمين عودة آمنة للمهجرين تحت حماية دولية.
بينما اعتبر مهجرو عفرين العقوبات الاقتصادية على قادة في “فرقة حمزة” ولواء “سلطان سليمان شاه”، تحت بند جرم وخطف واعتداء جسدي واغتصاب، ليست كافية، كونها فرضت على قيادات هم “شخصيات”، شاركوا في ارتكاب أبشع جرائم الحرب، ولهم دور كبير في إحداث تغيير ديمغرافي، وتغيير معالم المدينة، وارتكبوا مجازر تتعدى حدود القانون وانتهاكات لحقوق الإنسان، هذه العقوبات تستوجب أن تتوسع أكثر لتشمل كل الجوانب والفصائل ناهيك عن إدراجهم ضمن لوائح “الإرهاب”، وفتح تحقيق دولي بخصوص الانتهاكات التي ترتكب في المناطق ذات النفوذ التركي، وإحالتهم إلى القضاء بموجب القوانين والعهود الدولية.
واعتبر البعض أن هذه الخطوة جاءت متأخرة، لكن رحبوا بها متأملين أن تكون خطوة أولى لتشمل الكثير من الكيانات المرتكبة لجرائم ضد الإنسانية لاحقاً.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس عن فرض عـقوبات على قادة في فصائل ما يسمى الجيش الوطني السوري، بسبب انتـهاكاتهم ضد المدنيين في منطقة عفرين شمال سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها منذ عام 2018، المخالفة لمعايير والقيم الدولية حول حماية حقوق الإنسان.