ولات خليل – xeber24.net – وكالات
ألتقى ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أوروبا” عبد الكريم عمر ” بعضو البرلمان الأوروبي ” خافيير نارت ” وذلك في مبنى البرلمان الأوربي وذلك بهدف المساعي من أجل التوصل إلى حلّ سياسي ينهي الأزمة السورية، ويضع حداً للمعاناة الإنسانية الكبيرة التي يكابدها السوريون في الداخل وفي الشتات
وفي هذا الصدد تبادل الطرفان بوجهات النظر آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالشأن السوري العام وضرورة التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية
وخلال اللقاء تحدث ” عبد الكريم عمر ” أن التدهور الفظيع في الأوضاع الاقتصادية للمواطنين السوريين، والأحوال المعيشية المتردية هي أحد الأسباب الرئيسية في التظاهرات التي تشهدها مؤخراً مناطق متفرقة في الداخل السوري، وتضاؤل الاهتمام الدولي بالأزمة السورية وتخفيض الدعم المالي الدولي المقدم للسوريين يفاقم بشكل حاد الأزمة الإنسانية، وينذر في الوقت عينه بتداعيات خطيرة لا يمكن التكهن بنتائجه وتأثيراته
وأكد “ عمر ” أن الادرة الذاتية تحاول حل الأزمة السورية عن طريق مبادرتين إحداهما لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع في البلاد، والأخرى مبادرة لاستقبال اللاجئين السوريين وإيوائهم داخل مناطقها، في بادرة وطنية وإنسانية للإسهام قدر المستطاع في التخفيف من آلام ومعاناة السوريين الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة البلاد
ونوه عمر للتعاون من اجل إقامة محاكمات عادلة لعناصر داعـ.ش المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
وأن هنالك مصاعب وتحديات تواجهها المنطقة بسبب التنظيمات الارهابية التي تتواصل بشكل يومي
وإلى جانبه أكد ” خافيير نارت ” عن متابعة التطورات في سوريا عن كثب والاطلاع على المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها المواطنون السوريين، من جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية وشدد على الحاجة لتسريع العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية ومشاركة الاطراف كافة وأهمها الادارة الذاتية برسم مسار الحل السياسي ومستقبل البلاد
وأثنى خافيير نارت على الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية لدفع العملية السياسية بحل الأزمة السورية، مؤكداً اطلاعه على المبادرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية، والأخذ بها سيشكل ركيزة أساسية وقاعدة صلبة لتسريع مسار الحل السياسي
وفي الختام شيد بشعب شمال وشرقي سوريا في حديثه ” أن العالم مدين لشعوب شمال وشرق سوريا التي استبسلت في القضاء على التنظيمات المتطرفة، التي لم تكن خطراً عليها وحدها بل العالم أجمع، وشدّد على أهمية أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته عبر تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة اللازمة لها، في ما تعتزم القيام به من أجراء محاكمات عادلة لعناصر داعـ.ش المتورطين بجرائم حرب، والتعاون معها للحفاظ على الأمن والاستقرار النسبيين في مناطقها، والحيلولة دون عودة تنظيم داعـ.ش، وكافة التنظيمات المتطرفة التي على شاكلته، للظهور مرة أخرى