Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> مصر وتركيا تقرران تعيين السفراء وأنقرة توصد باب الناتو بوجه السويد – xeber24.net

مصر وتركيا تقرران تعيين السفراء وأنقرة توصد باب الناتو بوجه السويد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده ومصر قررتا تعيين السفراء مشيراً أنهما بذلك تجاوزا مرحلة مهمة في جهود إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، وأنهما سيستمران بالتقدم السريع في علاقاتهما من الآن فصاعداً.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الأردن، ايمن الصفدي بعد اجتماعهما في العاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء.

خلال كلمته تطرق فيدان إلى العلاقات بين أنقرة والقاهرة، وقال : “لا يمكن أن تبقى تركيا ومصر اللتان تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية وثقافية واستراتيجية ودينية، بعيدتين عن بعضهما”.

وأكد الوزير التركي، أن تركيا ومصر دولتان شقيقتان وقويتان في المنطقة، مضيفاً أنه من الآن فصاعدًا، ستستمر العلاقات بين أنقرة والقاهرة في التقدم بسرعة في المجالات السياسية والاقتصادية وجميع المجالات الأخرى.

وكشف، أن تركيا ومصر قررتا اليوم تعيين السفراء، متابعاً “بعد هذا القرار، اجتزنا مرحلة مهمة في جهود التطبيع، ومن الآن فصاعدا، ستستمر علاقاتنا بالتقدم بسرعة، هذه هي إرادة رئيسنا ودولتنا”.

من جهة أخرى، لفت فيدان إلى حادثة حرق القرآن الكريم من قبل شخص عراقي في ستوكهولم، محملاً الحكومة السويدية مسؤولية هذا الأمر، ومعتبراً أنها تصرف استفزازي.

وأوضح الوزير التركي، أنه بلاده لن توافق على عضوية السويد في حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، ما لم تتماثل ستوكهولم لشروط أنقرة في تسليم المعارضين الاتراك، ووقف أنشطة الجالية الكردية على أراضيها.

هذا وقال في هذا الصدد: أن جدوى عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي “ناتو” مفتوحة للنقاش أكثر من أي وقت مضى من الناحيتين الاستراتيجية والأمنية، مضيفاً، “إذا واصلت السويد جهودها وقامت بواجبها على أكمل وجه، فهناك دائمًا بدائل أخرى، تمامًا كما هو الحال في فنلندا”.