ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، انتهاء الحملة التي أطلقتها في مخيم الهول ومحيطه.
وقالت القوات أن الحملة التي استمرت سبعة أيام، استهدفت تمشيط أكثر من 200 قرية من قرى الريف الجنوبي والشمالي بما فيها مسافة ٧٠ كم من الحدود العراقية – السورية والمناطق الصحراوية التابعة لها.
وأكدت القوات أن العملية شملت أيضاًَ تفتيش مخيم الهول وكذلك مدينة الهول نفسها.
مشيرة أنه شارك في العملية خمسة آلاف مقاتل ومقاتلة من القوّات المشتركة، بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي” وفق ما أوضح بيان لـ “غرفة عمليات الأمن الدائم”.
وقالت غرفة العمليات في بيانها الصادر اليوم: “إلى جانب عمليات التمشيط الأساسية، داهمت قوّات العملية أكثر من ٦٠ موقعاً ومخبأً لخلايا التنظيم الإرهابي داخل وخارج عمليات التمشيط في الهول وتل حميس وريف تل كوجر وشرق مدينة الحسكة”.
وأكدت القوات في بيانها أنه “تم تمشيط كامل المخيم _مخيم الهول_ وبشكل خاص قسم المهاجرات الذي لا يزال يعوّل عليه داعش لبناء تنظيمه ضمن المخيم، حيث كان واضحاً مستوى الوحشية والتشدد لدى عوائل التنظيم ولا سيما تعذيب وقتل إحدى النساء وإخفاء جثتها، حيث تم كشفها من قبل القوّات بناء على اعترافات إحدى النساء المشاركات في عمليات التعذيب”.
وأوضحت أنها أجرت عملية إحصاء وتدقيق في سجلات القاطنين،وإزالة المخالفات فيما يخص تقديم الأسماء والهويات غير الحقيقية.
حصيلة العملية :
وفي حصيلة العملة كشفت القوات أنها ألقت القبض على ٧٩ من خلايا التنظيم الإرهابي والسيطرة على كمية كبيرة من الأسلحة بما فيها القنابل والألغام.
والتحقيق مع ١٧ امرأة تورطن خلال الفترة الماضية بأعمال تعذيب وتقديم المساعدة للخلايا الإرهابية.
إضافة إلى مصادرة العديد من الأجهزة الالكترونية كانت تُسهل عمليات التواصل بين خلايا التنظيم مع المتعاونين معه ضمن المخيم، إلى جانب رموز وأعلام لداعش.
وأوضحت القوات في بيانها ، أن “هذه العملية تأجلت عدة مرات نتيجة هجمات الاحتلال التركي المتكررة قبل العملية وخلالها، وكان واضحاً أن تلك الهجمات الصريحة كانت تهدف إلى عرقلة العملية لأجندات خاصة بالاحتلال الترك”. .