كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها حيّدت بالتعاون مع أسايش إقليم شمال وشرق سوريا، متزعم خطير لتنظيم داعش في مخيم الهول جنوب شرق مدينة الحسكة، قبل أن يتمكن من تفجير نفسه عبر حازم ناسف كان يرتديه.
وقال المركز الاعلامي لـ “قسد”، مساء اليوم الخميس: “تواصل قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، عمليّاتها الأمنيّة ضُدَّ ما تبقّى من فلول تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وفي جميع مناطق شمال وشرق سوريّا، حيث تَدُكُّ أوكارهم ومخابئهم السُرّيّة وتلقي القبض على عناصر خطيرة، من بينها قيادات كبيرة”.
وأضاف عبر بيان، “في هذا الإطار نفَّدت فرق العمليّات العسكريّة التّابعة لقوّاتنا، وبمشاركة من قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سورية وبدعم من قوّات التَّحالف الدّوليّ، عمليّة أمنيَّة دقيقة مشتركة ضُدَّ أحد أخطر عناصر تنظيم “داعش” الإرهابيّ”.
وأوضح البيان، “حيث داهمت قوّاتنا منتصف ليل 27 ديسمبر/ كانون الأوَّل الجاري، إحدى الخيم في مُخيَّم الهول الذي يأوي عناصر وعوائل تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وتمكَّنت من الإرهابيّ الخطير المدعو “أبو عبيدة العراقيّ”، المسؤول عن مُخيَّم الهول في التَّنظيم الإرهابيّ”.
وأشار إلى، أنه “بعد أن طلبت منه قوّاتنا الاستسلام، فرفض، وحاول أن يفجِّرَ الحزام النّاسف الذي يرتديه، إضافة إلى مبادرته إطلاق النّار على قوّاتنا ومقاومتها، فاضطرَّت قوّاتنا إلى التَّعامل معه بالمثل وإطلاق النّار عليه وقتله”.
لفتت “قسد” إلى، أن قوّاتها “قد وضعت الإرهابيّ “أبو عبيدة العراقيّ” والذي كان يستخدم لقب (أبو معاوية) تحت المراقبة المستمرّة، وتأكَّدت أنَّه يُعَدُّ أحد القيادات العليا في التَّنظيم الإرهابيّ، ومتورِّطٌ في مقتل العديد من النِّساء والرِّجال في المُخيَّم، وكذلك عَمِلَ على تهريب ما يُسمّون بـ”أشبال الخلافة” إلى المناطق السُّوريَّة المُحتلَّة من قبل دولة الاحتلال التُّركيّ”.
وتابعت، “كما يعتبر المُخطِّط الأوَّل لشَنِّ الهجمات على الحواجز الأمنيّة والعسكريَّة لقوّاتنا، والمُخطِّط الأساسيّ لتهديد المؤسَّسات المدنيَّة في مُخيَّم الهول، حيث كان يطلق التَّهديدات ضُدَّ المُنظمّات الإنسانيَّة والأوروبيَّة وموظَّفيها العاملين ضمن المُخيَّم، لعرقلتهم وعدم تمكّنهم للقيام بواجباتهم ضمن المُخيَّم”.
هذا وأكدت قسد في ختام البيان، “أنَّها لن تتوانى عن ملاحقة جميع عناصر التَّنظيم الإرهابيّ وتجفيف منابعهم وحواضنهم الاجتماعيَّة، وتحافظ على أمن واستقرار مناطقنا، وتحت أي ظرف كان”.