ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق إنتهاكات جسيمة تُعيد للاذهان جرائمَ وانتهاكاتٍ مروعة، إبان عهد النظام السوري السابق، ما يترك المدنيين عرضةً للخطر، في ظل تصاعد العنف وانتشار الجريمة.
وفي تصاعدٍ مُقلق لحالات التعذيب، ضمن مراكز الاحتجاز داخل مُعتقلات وسجون حكومة دمشق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 3 شبان من ريف حمص الغربي تحت وطأة التعذيب، بعد اعتقالهم خلال حملاتٍ أمنية مكثفة، شهدتها المنطقة مطلع العام الجاري.
وفي التفاصيل، عُثر على جثة شاب مقتو*لاً وملقًى قرب سد الحولة في حمص، وذلك بعد اعتقاله في قرية تارين خلال كانون الثاني / يناير الماضي. كما تم العثور على جثماني شقيقين في مشفى حي الوعر، حيث كانا قد اعتُقلا في الشهر ذاته، إثر حملةٍ أمنية استهد*فت قرية خربة الحمام.
وفي سياق الفوضى الأمنية، أقدمت مجموعةٌ مسلحةٌ ترتدي زيًّا عسكريًا على اقتحام منزل مواطن من الطائفة الشيعية في حي عكرمة الجديدة بمدينة حمص، وسرقة مبالغَ ماليةٍ وأجهزة محمولة، بحسب المرصد.
هذا ولا يزال الساحل السوري مسرحاً لجرائم القت*ل المنسوبة لمسلحين مجهولين، حيث تم العثور على جثة ضابطٍ يدعى “باسل عبد الكريم سلامة” الذي كان يشغلُ رتبة “عميد” لدى النظام السابق، مقتو*لًا داخل المشفى الوطني في مدينة اللاذقية.
كما تم العثور على جثة شابٍّ مقتو*لاً على الطريق الواصلة بين اللاذقية وطرطوس في ظروفٍ غامضة، في حين أُصيب شخصٌ بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلّحَين يستقلان دراجةً نارية، في قرية جناتا بريف اللاذقية الشمالي.
يأتي ذلك في ظل أعلان مسلحين يطلقون على أنفسهم اسم “كتيبة قناصي تلكلخ” عن نيتهم تنفيذَ ما أسموه في تسجيلٍ مصور بـ” القصاص” ضد من وصفوهم بالمتورطين في جرائمَ بحق السوريين خلال عهد النظام السابق.