كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون عن قلقه من تداعيات التصعيد العسكري جراء التهديدات التركية ضد مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، داعياً إلى ضرورة وقف الأعمال العسكرية في سوريا.
جاء ذلك في إحاطة للمبعوث الأممي خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا اليوم الثلاثاء، أوضح فيها، أن هناك تحديات تواجه عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وأكد بيدرسون، أن هناك جماعات معارضة مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية قي سوريا، منضيفا بالقول: “قلقون من تداعيات أي تصعيد عسكري في شمال وشرق سوريا وحلب، الاستقرار مازال هشاً في سوريا والأعمال العدائية مستمرة”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة، وقف الأعمال العسكرية ووقف التصعيد في سوريا، وقال: “يجب ضمان تقدم العملية السياسية وتحقيق تطلعات السوريين، ويجب أن يكون هناك توافق سوري شامل مشتركة ومنتظمة بين كل الأطياف السورية بقيادة السوريين للوصول إلى حكومة شاملة”.
وأضاف، أن العملية الانتقالية يجب أن تكون ذات مصداقية وتشمل كل السوريين، ويجب أن يكون هناك دستور جديد في سوريا، وأن تجري عملية انتخابية حرة وعادلة تعبر عن رغبات السوريين سريعا.
كما لفت إلى وجوب ضمان مشاركة المجتمع المدني في العملية السياسية الانتقالية في سوريا، وضمان مشاركة النساء بشكل عادل في العملية السياسية الانتقالية.
هذا وأكد بيدرسون، أن سوريا لجميع السوريين وآن الأوان لطمأنة السوريين بأن مستقبلهم بات في أيديهم.