crossorigin="anonymous"> بالتزامن مع توغلاتها بأراضي إقليم كردستان تركيا تتدخل في كركوك وتسعى لضرب التعايش السلمي بين مكوناتها – xeber24.net

بالتزامن مع توغلاتها بأراضي إقليم كردستان تركيا تتدخل في كركوك وتسعى لضرب التعايش السلمي بين مكوناتها

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

بدأت تركيا بالتمادي أكثربإقليم كردستان والعراق  وذلك عبر تدخلاتها بكركوك خاصة مع توفرها داخل أراضيها .

وفي هذا الصدد طالب وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، بحصول المكون التركماني على منصب محافظ مدينة كركوك، على الرغم من فوز الكرد بغالبية الأصوات يليهم المكون العربي.

وتأتي التدخلات التركية هذه في إطار سياسات قديمة جديدة باتجاه إثارة الأزمات والتمدّد خارج الحدود والتدخّل متعدّد الأشكال بما في ذلك الحضور العسكري المباشر في الدول المجاورة وتحديداً سوريا والعراق.

مصادر عراقية تقول إن تركيا تحاول استخدام تركمان العراق جسراً للتدخّل في قضية كركوك وزعزعة الاستقرار في البلاد، مؤكدة أن تصريحات فيدان لا يمكن تفسيرها إلا بهذا الشكل، ما يعتبر تدخلاً مباشراً في الشؤون العراقية، وانتهاكاً لقوانين حسن الجوار.

مراقبون للشأن العراقي اعتبروا أن مطالبة تركيا بمنح منصب محافظ كركوك للتركمان يعد استهدافاً مباشراً لحزب الاتّحاد الوطني الكردستاني كونه الفائز في الانتخابات المحلية الأخيرة بكركوك بحصوله على خمسة مقاعد ما يرشّحه للفوز بمنصب المحافظ فيما لم يحصل التركمان سوى على مقعدين.

وبحسب هؤلاء فإن التطورات الراهنة في سوريا والعراق من التدخلات التركية المباشرة عسكرياً وسياسياً، لا تنفصل عن أطماع أردوغان، فيما يتعلق بـ الميثاق الملي الذي تستند عليه تركيا لاحتلال أجزاء واسعة من سوريا والعراق وإقليم كردستان واليونان وأرمينيا ومناطق أخرى، في محاولة منه لإيجاد مخرج للمشكلات والأزمات التي تعاني منها أنقرة بسبب سياساتها الداخلية والخارجية.

يشار بأن ضعف المواقف في كل من بغداد وأربيل، تجاه تجاوزات أنقرة السياسية والعسكرية يفتح المجال أمام أردوغان للتدخل في شؤونها إذ بات إقليم كردستان والعراق عموماً ساحة مفتوحة للقواعد التركية التي تنتهك سيادة العراق، وتتسبب بإراقة دماء الأبرياء.