مجموع

المرصد السوري: استمرار الانتهاكات بحق أهالي عفرين من قبل الفصائل دون أي مسائلة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، أن وتيرة الانتهاكات بحق السكان الكرد الأصليين في مدينة عفرين تتصاعد، ويتم سلب ممتلكاتهم ونهبها من قبل مستوطنين وعناصر الفصائل التابعة لوزارة الدفاع في سلطة دمشق الانتقالية، دون أي مسائلة أو ردع قانوني من قبل السلطة الانتقالية.

وأشار المرصد في تقرير له اليوم الخميس، أنه “أقدم نازحون إلى عفرين، بحماية فصائل “الجيش الوطني”، قبل يومين، على سرقة محصول الزيتون الخاص بـ7 مواطنين من أبناء عفرين الكرد في قرية كوتانا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بعد أن كسروا أغصان الأشجار وتسببوا بأضرار واسعة”.

وأضاف التقرير، أن قيادي في فرقة “الحمزات”، وبحماية فصائل “الجيش الوطني”، أقدم على سرقة محصول الزيتون العائد لـ9 مواطنين من أهالي قرية حسنديرا التابعة لناحية بلبل، رغم امتلاكهم مستندات وبيانات قيد عقارية تثبت ملكيتهم.

وفي حادثة منفصلة، أقدم مسلحون تابعون لعناصر “أحرار الشرقية”، المحسوبة على وزارة الدفاع، على سلب جرار زراعي محمّل بشوالات الزيتون من أحد المواطنين في بلدة نسرية التابعة لناحية جنديرس، أثناء نقله المحصول إلى معصرة في قرية أغجلة. وأطلق المسلحون النار على المواطن أثناء محاولته منعهم، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الفخذ، قبل أن يُنقل إلى المشفى لتلقي العلاج، فيما تم اقتياد الجرار إلى جهة مجهولة لتفريغ الحمولة وسرقتها.

كما أقدمت مجموعات تابعة لفرقة “الحمزات”، يحظى بدعم الأمن العام، على جني وسرقة أكثر من 800 شجرة زيتون في قرية كاوندا – قرى ميدانيات – ناحية راجو بريف عفرين.

ورغم تقديم الشكاوى لدى الأمن العام، لم تُتخذ أي إجراءات قانونية بحق الفاعلين حتى الآن.

وتُظهر هذه الحوادث الممنهجة والمتكررة استمرار الانتهاكات بحق السكان الأصليين في عفرين، وسط غياب أي مساءلة حقيقية للفصائل المسلحة المتورطة، ما يفاقم معاناة المدنيين ويزرع الخوف في نفوسهم، ويؤكد الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات قانونية عاجلة لحماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى