آفرين علو ـ xeber24.net
تشهد منطقة السومرية في دمشق توتراً بعد إنذارات بالإخلاء خلال 24 ساعة، بالتزامن مع إقامة جدار عزل يقيّد حركة السكان ويثير مخاوف من تهجير قسري.
تشهد منطقة السومرية في دمشق توتراً متصاعداً بعد تلقي السكان إنذارات شفوية بالإخلاء خلال 24 ساعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال سكان الحي إن مسؤولاً أمنياً يدعى “أبو حذيفة” وصل إلى المنطقة وأبلغهم بأن المنازل المعلّمة باللون الأخضر في المخططات ستُهدم خلال الساعات القادمة، ما أثار حالة واسعة من الذعر والخوف.
ويرى الأهالي أن هذه الإجراءات تأتي في إطار ضغوط ممنهجة تهدف إلى دفعهم للرحيل، وسط اتهامات للجهات المتحكمة في المنطقة بالسعي لإحداث تغيير ديمغرافي عبر استهداف الأحياء ذات الغالبية العلوية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تواصل مجموعات مسلّحة تابعة للحكومة الانتقالية في سوريا تنفيذ خطوات متصاعدة للضغط على السكان، من بينها عمليات تفتيش واستدعاءات وفرض قيود على الحركة.
وشهد الحي مؤخراً إقامة جدار عزل أحاط بالسومرية بالكامل، ما أتاح السيطرة على مداخل المنطقة وضيّق على تنقّل الأهالي بشكل غير مسبوق.ويعدّ السكان هذا الإجراء مؤشراً على مساعٍ لإجبارهم على المغادرة تحت وطأة الحصار الأمني والمعيشي.
ويعيش أهالي الحي حالة قلق من أن تكون هذه التطورات تمهيداً لعمليات تهجير قسري، وسط غياب أي توضيحات رسمية حول أسباب الإنذارات أو مصير عشرات العائلات المهددة بفقدان منازلها.
