ولات خليل -xeber24.net – وكالات
عين رئيس النظام السوري بشار الأسد شخص مصنف على قائمة العقوبات الأمريكية كمسؤول أمني كبير في نظامه.
وفي هذا الصدد فقد عين الأسد قحطان خليل، مديراً لإدارة المخابرات الجوية، خلفاً لغسان إسماعيل الذي شغل المنصب منذ تموز/يوليو 2019.
ومن جهة أخرى فإن خليل يعتبر المسؤول المباشر عن “مجزرة داريا” في صيف 2012، وكان يتولى مؤخراً منصب لواء في فرع المخابرات الجوية، ويرأس اللجنة الأمنية في جنوبي سوريا.
وتطاله اتهامات بتورطه في عمليات تعذيب وتصفية معتقلين في سجن المزة العسكري وفرع التحقيق بالمخابرات الجوية في مطار المزة، وقد تم تعيينه رئيسًا للجنة الأمنية في الجنوب السوري في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 في محاولة لتعزيز السيطرة الأمنية على محافظة درعا.
وقد تمت ترقيته إلى رتبة لواء في تموز/ يوليو 2018، وتتحدث تقارير إعلامية عن تعيين خليل خلفاً لغسان إسماعيل، بسبب فساد الأخير، وتحميله مسؤولية مجزرة الكلية الحربية في حمص، وذلك أن المخابرات الجوية هي المسؤولة استخباراتياً عنها.
تعرض خليل لعقوبات من الولايات المتحدة في عام 2021 ضمن “قانون قيصر” الذي يستهدف شخصيات عسكرية وأمنية في سلطات النظام السوري.
وصنّفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه مسؤول كبير في المخابرات الجوية، وهو مسؤول كبير في الديوان ورئيس اللجنة الأمنية جنوبي سوريا، وهو أحد ضباط الجهاز المتهم بالمسؤولية المباشرة عن مذبحة داريا التي خلفت عشرات الضحايا.
وشغل منصب نائب مدير إدارة المخابرات الجويّة إبان رئاستها من قبل جميل الحسن، والفرع الذي فرضت عليه الخزانة الأمريكية 8 أيار/مايو2011 عقوبات على جهاز المخابرات الجوية، لدوره في “الاستجابة العنيفة للنظام على المظاهرات السلمية، واستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين”.
يشار بأن عقوبات قيصر الأمريكية والتي تم فرضها على سوريا طالت عشرات الشخصيات والمسؤولين في حكومة النظام السوري بسبب ارتكابهم إنتهاكات وجرائم حرب.