كاجين أحمد ـ xeber24.net
استشهد مواطن آخر اليوم الجمعة، متأثراً بجراحه خلال العدوان التركي على مدينة قامشلو يوم الاثنين الماضي 25 من الشهر الجاري، ليرتفع أعداد ضحايا مجزرة قامشلو إلى عشرة شهداء.
وكان الفقيد جوان علي، الذي استشهد اليوم متأثرا بجراحه في أحد مشافي مدينة قامشلو، أحد المصابين جراء القصف التركي على مطبعة سيماف للكتب المدرسية على الحزام الشمالي للمدينة.
والقصف التركي على المطبعة أدى إلى استشهاد أربعة عاملين ضمن المطبعة، وإصابة عدد آخر، وبعد استشهاد الشاب جوان يرتفع عدد شهدا المطبعة لوحدها إلى خمسة شهداء.
هذا وقبل يومين فقد مواطن آخر حياته لعدم تمكنه من متابعة علاجه في مرض الفشل الكلوي بعد قصفت الطائرات التركية مركز غسيل الكلى في مدينة قامشلو.