Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> توتر كبير بين أردوغان وزعيم أكبر أحزاب المعارضة في تركيا – xeber24.net

توتر كبير بين أردوغان وزعيم أكبر أحزاب المعارضة في تركيا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قرار السلطة التركية باعتقال عمدة بلدية اسنيورت، أحمد اوزر بتهمة انتمائه لحزب العمال الكردستاني، وتعيين وصي على البلدية من قبل الحزب الحاكم، وضع حداً لعملية المصالحة السياسية بين أردوغان وزعيم حزب الشعب الجمهوري أورغور أوزال.

وتصاعد التوتر بين الطرفين، خاصة بعد أن منعت الأجهزة الأمنية التركية وصول أوزال وأنصار حزبه إلى ساحة بلدية اسنيورت، للاحتجاج على قرار عزل عمدة البلدية واعتقاله بتهمة جائرة.

وخلال تصريحات صحفية في اسنيورت، وصف أوزال أردوغان ” بالانقلابي” و”الديكتاتور”، بينما تقدم أردوغان ببلاغ ضد أوزال، وأثارت هذه التوترات المتصاعدة تساؤلات حول تأثيرها على عملية التصالح السياسي خلال الأيام المقبلة.

ودخل حزبا العدالة والتنمية والشعب الجمهوري مرحلة تهدئة سياسية عقب الانتخابات البلدية أواخر مارس/ آذار هذا العام، والتي فاز فيها حزب الشعب الجمهوري بالمركز الأول، أخذ زمام المبادرة أوزال بزيارة اجراها للرئيس أردوغان أعقبها زيارة أردوغان إلى أوزال بمقر حزب الشعب الجمهوري، ووعقب الزيارات المتبادلة، بات يخيم على الساحة السياسية عملية هدنة سياسية بين أردوغان والمعارضة.

لكن بعد مرور 6 أشهر على الهدوء السياسي اندلعت أزمة سببها اعتقال عمدة بلدية أسينورت، وتبادل الزعيمان التصريحات اللاذعة لأول مرة منذ 6 أشهر.

وعقد أوزال لقاء جماهيري أمام بلدية أسينورت عقب اعتقال رئيسها المنتخب، أحمد أوزر، بتهمة الإرهاب، وخلال اللقاء الجماهيري، وصف أوزال أردوغان ” بالانقلابي” و”الديكتاتور”.

هذا وفي ظل الجدل السياسي المثار بشأن هذه التصريحات، أقدم أردوغان على التقدم ببلاغ ضد أوزال وأيضا عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في اليوم التالي بتهمة “إهانة الرئيس علانية” و”الافتراء” ورفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض معنوي بقيمة مليون ليرة.