قسد تكشف حصيلة الهجمات التركية على إقليم شمال شرق سوريا خلال 2023

مشاركة

 

آفرين علو ـ xeber24.net

نفذت قوات سوريا الديمقراطية 143عملية ضد الجيش التركي والفصائل الموالية له، قُتل خلالها 185 مرتزقاً و52 جندياً للاحتلال التركي، بالإضافة إلى جرح 91 جندياً للاحتلال، وتدمير العشرات من آلياته ومواقعه.

كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، على صفحته الرسمية، حصيلة هجمات الدولة التركية والفصائل الموالية له على إقليم شمال وشرق سوريا خلال عام 2023.

“حصيلة انتهاكات واعتداءات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا خلال عام 2023:

استمر الاحتلال التركي ومرتزقته خلال عام 2023، بممارسة انتهاكاتهم الوحشية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، عبر شن الهجمات وكل أشكال الاعتداءات، مستخدمين شتى أصناف  الأسلحة، وخاصةً الطيران الحربي والمسير، وكذلك المدفعية الثقيلة والهاون والدبابات، تسببت في استشهاد عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وكذلك عدداً من العسكريين، حيث استهدفت فيها نقاط الحماية المشروعة، وكذلك ممتلكات المدنيين، بما فيها القرى والمدن المكتظة بالسكان.

والعدوان الذي شنته دولة الاحتلال التركي في الخامس من تشرين الأول والخامس والعشرون من شهر كانون الأول الماضيين، كان الأشد عدوانيةً، حيث أعلن مسؤولوا دولة الاحتلال التركي بكل همجية، عن استهداف قواتهم الغازية البنى التحتية في مناطقنا، وكذلك المنشآت الحيوية والخدمية، من حقولٍ ومصافٍ وخزاناتٍ نفطية، ومحطات المياه والكهرباء والمطاحن والمدارس والمستشفيات وسيارات ومنازل المدنيين، في إشارة واضحة إلى استهداف كل أشكال الحياة في مناطقنا، والنية المبيّتة لدولة الاحتلال على احتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا.

كما أن الهجمات التي شنّها المرتزقة التابعين للنظام السوري على ريف دير الزور الشرقي، تسببت في استشهاد عدد من مقاتلينا، أثناء تصديهم لهم، حيث تسلل بعض المرتزقة إلى عدد من البلدات في الريف الشرقي لدير الزور، وعمدوا إلى سرقة محتويات محطات المياه والكهرباء وتخريب ما لم يتمكنوا من سرقته، ولكن قواتنا تعاملت بحزم مع هؤلاء المرتزقة، وتمكنت خلال فترة وجيزة من إنهاء حالة الفوضى في البلدات الخمس التي تسللوا إليها، وإعادة الأمن والاستقرار إليها.

فيما الهجمات التي شنّها مرتزقة الاحتلال التركي على مناطق التماس معها في الشهباء ومنبج وعين عيسى وتل تمر وزركان، عقب دحر هجمات مرتزقة النظام السوري على ريف دير الزور، جرى إحباطها بمقاومة وصمود مقاتلينا في كل الجبهات، وتكبّد المرتزقة وقوات الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

من جهتها، نفذت قواتنا عمليات مركزة ضد قوات الاحتلال التركي في عدة مناطق، وذلك ضمن إطار حقها في الدفاع المشروع عن نفسها ومناطقها، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المرتزقة وقوات الاحتلال.

وفيما يلي حصيلة انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته خلال عام 2023:

– عدد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته الموثقة خلال عام 2023: وقد جاءت حصيلة الهجمات على الشكل التالي:

1 – عدد عمليات الاستهداف: /798/ استهداف، منها:

أ – الاستهداف بالأسلحة الثقيلة: /578/ مرة.

ب – الاستهداف بالطيران الحربي والمسيّر والانتحاري: /103/ مرة.

ج – الاستهداف بأسلحة القنص والرشاشات: /25/ مرة.

د – عدد الهجمات باستخدام الألغام والعبوات المتفجرة: مرتين اثنتين.

2 –عمليات الرد المشروع التي نفذتها قواتنا ضد الاحتلال التركي ومرتزقته:

١٤٣ عملية وتضمنت عمليات المباغتة والاستهداف بالأسلحة الثقيلة والقنص.

قتلى العدو خلال العمليات: 237 قتيل بينهم 52 جندي للاحتلال التركي.

جرحى العدو: 295 جريح بينهم 91 جندي للاحتلال التركي.

بالإضافة إلى تدمير العشرات من آليات الاحتلال ومواقعهم.

3– الشهداء:

أ – عدد الشهداء العسكريين خلال التصدي لهجمات داعش ودولة الاحتلال التركي ومرتزقة النظام السوري والحوادث العسكرية المختلفة: /173/ شهيداً.

ب – عدد الشهداء المدنيين في الهجمات التركية: /39/ شهيداً، بينهم /11/ طفلاً.

4– عدد المصابين الإجمالي: /98/ شخصاً. وقد كانت التفاصيل كالتالي:

أ – عدد المصابين العسكريين: /15/ عسكرياً.

ب – عدد المصابين المدنيين: /83/ شخصاً، بينهم /5/ أطفال.

وبالإضافة إلى الهجمات التي شنها الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطقنا؛ فإنه عمد إلى ارتكاب انتهاكات أخرى، منها قطع مياه نهر الفرات، ما تسبب بكارثة بيئية وحياتية كبيرة في مناطق شمال وشرق سوريا التي تعتمد بشكل أساسي على مياه نهر الفرات في الري وتوليد الكهرباء فضلاً عن الشرب، وقد جاءت تفاصيل تلك الانتهاكات على الشكل التالي:

هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته بعد الزلزال:

لم يكترث الاحتلال التركي ومرتزقته لأحوال الأهالي بعد وقوع كارثة الزلزال في 6 شباط من هذا العام، واستغلها بشكل لا إنساني، فشنّ هو ومرتزقته خلال الفترة التي تلت كارثة الزلزال مباشرة /24/ هجوماً بالأسلحة الثقيلة والدبابات على مناطقنا، وكذلك نفذت الطائرات المسيرة هجومين اثنين ضد أهداف مدنية، كما تم تسجيل تحليق تلك الطائرات المسيرة لأكثر من /348/ مرة في سماء المنطقة، إضافة إلى /27/ مرة اخترقت فيها الطائرات الحربية والهليكوبتر التركية الأجواء السورية.

هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته تزامناً مع عملية تعزيز الأمن:

بالتزامن مع عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قواتنا في 27 آب الماضي؛ حاول الاحتلال التركي ومرتزقته استغلال انشغال قواتنا في التصدي للمجموعات المرتزقة المسلحة الدخيلة، بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى والبلدان الخمسة التي تسللوا إليها. فشنّ مرتزقة الاحتلال التركي هجمات عديدة على طول خطوط الجبهة، بدءاً من مناطق الشهباء، مروراً بمنبج، والتي شهدت أشد الهجمات، وكذلك في عين عيسى، وصولاً إلى تل تمر وزركان، مستخدمين ذاك التكتيك الخبيث الذي استخدمه النظام السوري وميليشياته، وهو إيهام الرأي العام بأن المجموعات المهاجمة هي من مقاتلين عشائريين، مدعين بأن تلك القرى والمناطق التي تعرضت للهجمات مشمولة باتفاقية وقف إطلاق النار وتشهد انتشار بعض النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري، ولكن تمكنت قواتنا من دحر جميع الهجمات، وتكبيد المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

قطع المياه:

في النصف الأول من شهر آذار، انخفض مستوى جريان نهر الفرات ووصل إلى درجات حرجة، ما أدى بدوره إلى انخفاض المياه الواردة إلى سد الفرات وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عديدة، وتسبّب هذا الوضع في اضطرار المدنيين الذين يعيشون في بعض المناطق الريفية إلى الاعتماد على مصادر مياه ملوثة، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

كما تزامن قطع مياه نهر الفرات، مع الإيقاف المتكرر لمحطة “علوك” للمياه في مدينة “سري كانيه/ رأس العين”، والتي تعد المصدر الرئيس لمياه الشرب في مدينة الحسكة. وعلى الرغم من حالة الجفاف السائدة في المنطقة وارتفاع درجات الحرارة وقلة مياه الشرب؛ عمدت دولة الاحتلال التركي في 27 حزيران إلى قطع المياه عن الحسكة من خلال توقيف تشغيل محطة آبار “علوك” في ريف “سري كانيه/ رأس العين”، شمالي الحسكة، والتي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب لمليون مدني في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تمر وقراها.

ومنذ سيطرة قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها على منطقة “سري كانيه/ رأس العين”، يتم التحكم بضخ المياه من محطة “علوك” وقطعها بشكل متكرر، وهو ما يزيد من معاناة السكان.

هجوم تشرين الأول:

شن الاحتلال التركي صبيحة الخامس من شهر تشرين الأول من العام 2023، هجماتٍ مكثفة وعدوانية على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، مستخدماً بشكل رئيس الطائرات الحربية والمسيّرة وكذلك الأسلحة الثقيلة من المدفعية الميدانية الثقيلة والدبابات والصواريخ ومدافع الهاون، مستهدفاً فيها بشكل رئيس البنى التحتية من محطات المياه والكهرباء والنفط، وكذلك صوامع الحبوب والمدارس والمنشآت الخدمية العامة والمدنية، حيث شنّ جيش الاحتلال التركي عشرات الغارات الجوية، بالإضافة إلى القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ من قواعده المنتشرة في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا والممتدة على طول خط وقف إطلاق النار، من منطقة تل تمر مروراً ببلدة عين عيسى، ووصولاً إلى مناطق منبج والشهباء وريف عفرين الجنوبي الشرقي. بالإضافة إلى قيامه بعمليات تسلل، معتمداً على مقاتلين مرتزقة معظمهم مدرجون على قائمة العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية مثل مرتزقة (أحرار الشرقية وسليمان شاه والحمزات)، وكذلك عناصر من “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” الإرهابية.

مجازر بحق المدنيين:

– بتاريخ 02/ 04/2023، قصف الاحتلال التركي قرية “عين العبد” في ريف ناحية “تل تمر”، ما تسبّب في استشهاد طفلتين شقيقتين وإصابة ثلاثة أشقاء آخرين لهما بجروح مختلفة، واستشهد شقيق آخر لاحقاً بسبب إصابته بجروح بليغة، وبذلك بلغ عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق أطفال أسرة واحدة /3/ أطفال (شقيقتين وشقيق لهما).

– بتاريخ 08/08/2023، قصف الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة قرية “الشركة” لتابعة لناحية “سلوك” جنوب الطريق الدولي (M4)، ما أدى الى استشهاد امرأة وطفليها، وأصيبت امرأة أخرى وطفلان آخران، إثر سقوط قذيفة على منزلهم في قرية “الشركة” أيضاً على الطريق الدولي (M4) شمال الرقة، وتم نقل المصابين إلى مشفى الطب الحديث في الرقة.

والشهداء هم كلٌ من:

1 – الجدة “دوزة/ 60 عاماً”.

2 – الطفلة “هبة الخلاوي/ 10 سنوات”.

3 – الطفل “عبد الله/ 3 سنوات”.

والمصابون هم كلٌ من:

1 – الطفلة “ملك/ 12 عاماً”.

2 – الطفلة “تهاني/ 5 أعوام”.

3 – والدة الأطفال “هيا عمر/ 25 عاماً”. وجميعهم من عائلة “الهادي الخلاوي”.

– بتاريخ 01/09/2023، قصف الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة قرية “المحسنلي” الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمنبج، أسفر عن استشهاد /4/ أطفال، وهم كل من:

1 – عامر خالد الفرج/ 15 عاماً.

2 – عامر فهد الفرج/ 10 أعوام.

3 – مالك فهد الفرج/ 18 عاماً.

4 – زينب فهد الفرج/ 14 عاماً.

– بتاريخ 06/09/2023، قصف الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة قرية “طحنة” في الريف الغربي لمقاطعة منبج، أصيب ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وهم كلٌ من:

1 – وئام الجاسم/ 15 عاماً.

2 – إبراهيم الجاسم/ 12 عاماً.

3 – جلال الجاسم/ 14 عاماً.

– بتاريخ 23/08/2023، استهدفت طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال التركي سيارة بالقرب من مفرق قرية “تل شعير” على طريق “قامشلو – عامودا” كانت تقلّ عدداً من الصحفيين والصحفيات التابعين لقناة “Jin TV“، ما أسفر عن استشهاد أحد العاملين في القناة ويدعى “نجم الدين فيصل حج سنان” وإصابة الصحفية “دليلة عكيد” العاملة في القناة أيضاً.

– بتاريخ 08/10/2023، استهدف الاحتلال التركي من قواعده داخل أراضيه عمالاً يعملون في جني القطن بقرية “البشيرية” بريف مدينة “تربه سبيه”، ما تسبّب بإصابة /5/ عاملات بجروح خطيرة. وهن:

1 – “ردسة صالح فواز/ 50 عاماً.

2 – خديجة عيدان التمر/ 40 عاماً.

3 – فرح عدنان/ 25 عاماً.

4 – زينة حمود/ 20 عاماً.

5 – جمانة حماد، التي فقدت أطرافها.

– وبتاريخ 09/10/2023، استهدف الاحتلال التركي بالقصف المدفعي قرية “مستور” التابعة لريف “عين عيسى”؛ استشهد على إثره طفلان نتيجة سقوط قذيفة على منزلهما، وهما:

1 – ناديا العياش/ 10 سنوات.

2 – علي العياش/ 9 سنوات.

– وبتاريخ 07/10/2023، أدى سقوط قذيفة مدفعية ثقيلة في قرية “الخالدية” بالريف الغربي لناحية “عين عيسى”؛ إلى استشهاد المدنية “عمشة خليل البكاري/ 65 عاماً”، وإصابة زوجها “محمد الخلف العلي/ 70 عاماً”، جراء سقوط قذيفة على منزلهما.

– وبتاريخ 08/10/2023، استهدف الطيران الحربي التركي مركزاً تدريبياً لقوى مكافحة المخدرات مدعوم من قبل التحالف الدولي، وهو أكاديمية الشهيدة “نسرين” لقوى الأمن الداخلي في قرية “حمزة بك”، جنوبي مدينة “ديريك” بـ/15/ كم، وأسفر الاستهداف عن استشهاد 29 عضواً وجرح العشرات.

– وبتاريخ 25/12/2023 استهدفت طائرات مسيّرة للاحتلال التركي مطبعة “سيماف” بمدينة قامشلو، وكذلك (محطة “سادكوب” للمحروقات في حي “جرنك”، ومستودع للمواد الاستهلاكية، ومنشأة صناعية في حي “علايا”، وشركتي بناء، مشفى كورونا، ومحطة “سادكوب” للمحروقات، ومشفى، ومحطة للكهرباء، ومستودعاً للأعلاف، ومشفى غسيل الكلى ومعمل الأوكسجين، والمنطقة الخلفية لمزار الشهداء، ومستودعاً للسيراميك قرب دوار المواصلات، ومحطة وقود للفلاحين، ومحطة حافلات “كراج عزيز”، ومستودع إنشاءات الإسمنت، وقرية “أم الفرسان”، وصهريج وقود فارغ في حي “علايا”، سوق الخميس في حي “علايا”، ومستودع قرب مشفى كورونا، ومعمل “برفين” لصناعة المواد المنظفة بمحاذاة محطة الوقود “بوطان”).

في ناحية عامودا سجلت 3 هجمات استهدفت (صالة أعراس كرم، وومفرزة للحبوب، مستودع زيتون).

أما مدينة كوباني فتعرضت لـ 6 هجمات استهدفت (مرآب للسيارات، ومشفى “مشتنور” الذي تدعمه منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، وشركة، ومدجنة دجاج مدنية على طريق قرية “ترميك”، ومزرعة مدنيين على طريق حلب، ومرآباً لتصليح السيارات، وشركة “أحمد تمر” للإنشاءات).

حيث أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين هم:

1 – فرحان خلف.

2-بيريفان محمد.

3-حسين أحمد.

4-ورياض حمو.

٥- فارس الفارس

٦- ريناس حسين

٧- آية السبعاوي.

٨- جوان علي

استهدافات البنية التحتية والمنشآت الخدمية:

بلغ عدد المنشآت المدنية ومراكز البنى التحتية النفطية التي تم استهدافها من قبل طيران الاحتلال التركي /74/ منشأةً. وجاءت التفاصيل على الشكل التالي:

1– استهداف حقول النفط والغاز:

بلغ عدد المنشآت النفطية التي تم استهدافها /18/ منشأةً، منها:

1 – محطة “الزاربة” النفطية، بالقرب من قرية “ملا عباس” في الريف الشمالي لناحية “تربه سبيه”.

2 – مخازن النفط بالقرب من قرية “كرداهول” جنوب غرب ناحية “تربه سبيه”.

3 – محطة النفط في قرية “آل قوس” بريف ناحية “جل آغا” التابعة لمدينة القامشلي.

4 – محطة “سعيدة” النفطية بريف “تربه سبيه” تم استهدافها مرتين هذا العام.

5 – آبار النفط في “تل خاتون” في “تربه سبيه”.

6 – محطة “خراب عسكر” التابعة لحكومة دمشق في الريف الجنوبي لـ”تربه سبيه”.

7 – حقل “عودة” النفطي في “تربه سبيه” تم استهدافه مرتين هذا العام.

8 – محطتا “سيكركا” و”عليان” النفطيتين في بلدة “جل آغا”.

2– استهداف محطات تحويل الكهرباء:

بلغ عدد محطات الكهرباء التي تم استهدافها /7/ محطات، وجاءت تفاصيلها كالتالي:

1 – استهداف محطة تحويل كهرباء “السد الغربي”، غربي مدينة الحسكة.

2 – قصف منشأة “السويدية” الحيوية؛ بجوار حقل “الرميلان” ومعمل الغاز، بطائرة مسيرة. أثر القصف على العنفات الموجودة في المنشأة، حيث قصف الاحتلال التركي المنشأة خمس مرات، وألحق أضراراً بالغة في المنشأة.

3 – استهداف بالطائرات المسيّرة محطة للكهرباء في حي “ميسلون” بمدينة “القامشلي” بالقرب من “طريق الحزام”.

4 – استهداف بالطيران المسيّر محطة الكهرباء التي تغذي ناحية “عامودا”.

5 – استهداف محطة الكهرباء في قرية “تقل بقل” في “ديريك”.

6 – استهداف محطة الكهرباء في قرية “سيكركا درعو” التابعة لبلدة “كركي لكي”.

7- محطة الكهرباء بمدينة قامشلو.

3– استهداف المستشفيات والمدارس:

استهدف الطيران التركي خلال هجماته المدارس والمشافي العامة أيضاً، حيث قصف مدرسة قرية “دادا عبدال” في ريف “رأس العين” الشرقي، كما استهدف بطلقات القناصة مدرسة قرية “الفاطسة” في ريف “عين عيسى”، بالإضافة إلى تدمير “مستشفى كورونا” بالكامل في “كوباني وكذلك المشفى الميداني المدعوم من قبل منظمة أطباء بلا حدود”، وأيضاً “مستشفى كورونا” في قرية “كري فرا” بريف مدينة “ديريك”. ومشفى كورونا ومستشفى غسيل الكلى بمدينة قامشلو.

4– استهداف محطات المياه:

استكمالاً لحرب المياه التي بدأتها تركيا بقطعها لمياه نهر الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة لقطعها المتكرر لمياه محطة “علوك” عن مدينة “الحسكة”؛ فقد قصفت تركيا بطائراتها الحربية والمسيّرة محطات المياه والسدود، حيث استهدفت كلاً من منشآت المياه التالية:

1 – قصف محطة مياه “خانا سري” التابعة لمدينة “ديرك”.

2 – استهداف محيط “سد جل آغا/ الجوادية” شمالي ناحية “جل آغا” التابعة لمدينة “القامشلي”.

3 – قصف محطة تصفية المياه في قرية “الركبة” الواقعة جنوبي ناحية “تل تمر” بمسافة /10/ كم على طريق الحسكة.

4 – استهداف مضخة مياه قرية “الفاطسة” في الريف الشرقي لناحية “عين عيسى”.

5 – قصف خزان المياه في قرية “جديدة” بريف “عين عيسى” الغربي.

5– استهداف منشآت خدمية أخرى:

1 – استهدف الاحتلال التركي بالطائرات المسيّرة صوامع الحبوب في ريف ناحية “عامودا” الشرقي.

2 – قصف صوامع الحبوب في مركز بلدة “عين عيسى”.

3 – استهداف موقع للإنشاءات على “الحزام الشمالي” في مدينة “القامشلي”.

4 – استهداف “ورشة لتصليح السيارات” في قرية “قصف” جنوب غربي ناحية “صرين” الواقعة جنوبي مدينة كوباني.

5 – استهداف معمل للإسمنت في ريف كوباني.

6 – قصف بالطائرات المسيّرة مسرح “نوروز” في كوباني.

7 – استهداف طائرة مسيّرة معملاً للثلج وسط القامشلي.

8- مصنعاً للحبوب في قرية “أم الفرسان” التابعة لمدينة قامشلو.

9- مفرزة للحبوب ببلدة عامودا.

10- استهداف مطبعة سيماف.

تركزت الجرائم والاعتداءات التركية بشكلها الأكبر على تدمير البنية التحتية والمؤسسات الخدمية للسكان وكذلك منازلهم، كوسيلة أخرى لترهيبهم وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعتبر جرائم حرب واضحة وموثقة، كما لا يمكن لأي طرف دولي أو إقليمي توفير غطاء سياسي لاحتلال تركيا لمناطق واسعة في سوريا وفي مقدمتها مناطق “سريه كانيه، تل أبيض وعفرين”، ومن هذا المنطلق فإننا نجدد دعوتنا للأطراف الدولية وخاصة الدول الضامنة إلى تنفيذ التزاماتهم بوقف الجرائم التركية والضغط عليها للخروج من الأراضي المحتلة وعودة المهجرين إلى منازلهم وأراضيهم. كما ندعو منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش التركي والفصائل الإرهابية التابعة لأنقرة بحق أهالي المناطق المحتلة وأراضيهم، وسوق الجناة إلى المحاكم.

في الوقت ذاته، فإننا نجدد عهدنا لشعبنا بجميع مكوناته باستعداد قواتنا لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل حمايته من هجمات الاحتلال التركي ومنع القوى الإرهابية من الوصول إلى أهدافهم في احتلال المنطقة وتهجير السكان وتوفير البيئة الآمنة لتنشيط الخلايا الإرهابية المرتبطة بالاحتلال التركي ومرتزقه”.