أردوغان يؤكد استمرار عدوانه ضد المناطق الكردية في سوريا وتحصين قواعده العسكرية بالعراق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على استمرار عدوان بلاده ضد المناطق الكردية في سوريا والعراق، تحت ذريعة حماية الأمن القومي التركي، لافتاً إلى عزم إنشاء المزيد من القواعد العسكرية في إقليم كردستان العراق وتحصين تلك القواعد، في القوت الذي تصاعد الخلاف بين أنقرة وبغداد حول الوجود العسكري التركي غير الشرعي على الأراضي العراقية.

وقال أردوغان خلال لقاء مع عدد من المخاتير في مقر حكمه بأنقرة اليوم الخميس، أن هجمات مقاتلي حزب العمال الكردستاني في الاسبوع الماضي أوقع 12 قتلى بصفوف جيش بلاده، وأنه سيعمل على تحصين القواعد العسكرية التركية هناك وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية على أراضي إقليم كردستان.

وأضاف، أن قتل الجنود الأتراك في العراق لم يبق بدون رد، فقد شنت الطائرات الحربية والمسيرة غارات جوية على 70 مرفقاً في إقليم شمال وشرق سوريا، مدعياً أن هذه المرافق تابعة لحزب العمال الكردستاني، بينها مصاف للنفط.

وكان العدوان التركي الأخير، قد استهدف محطة عودة المسؤولة عن إمداد الغاز إلى عنفات توليد الكهرباء في إقليم شمال وشرق سوريا، ,ايضاً محطة سعيدة التي تمد بلدة تربسبيه بالكهرباء، إضافة إلى مشفى كورونا ومركز غسيل الكلى وتعبئة اسطوانات الأوكسجين في مدينة قامشلو، ومشفى أطباء بلا حدود في كوباني، فضلاً عن مستودعات تخزين الحبوب “صوامع” ومعامل ومصانع مدينة ومطبعة كتب مدرسية، هذه كلها من المرافق التي يدعى أردوغان أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني وتضم “إرهابيين”.

وفي سياق حديثه، أشار أردوغان إلى أن اتضاريس الوعرة في جبال كردستان العراق، تصعّب مهمة الجيش التركي في قتال المقاتلين الكرد من حزب العمال الكردستاني، لذلك تم قتل “59” إرهابياً في سوريا.

هذا وقد استشهد “9” مواطنين بينهم إمرأتين، وأصيب 30 آخرين جراء العدوان الجوي التركي يوم الاثنين الماضي، وهم جميهم من العمال المدنيين في المصانع والمعامل والمنشآت المدنية.

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قالت في بيان لوزارة خارجيتها، أن الضحايا الذين قتلوا جراء العدوان التركي هم مدنيين، كما أن الهجمات التركية استهدفت البنية التحتية لإقليم شمال وشرق سوريا، لذلك عليها وقف هذا العدوان فوراً.