“جريمة تهز الضمير” وفاة شاب كردي بأحد مشافي تركيا بعد سرقة الأطباء لأعضائه الداخلية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

الإادت منظمة حقوقية، أن شاب كردي من أهالي عفرين فقد حياته في أحد المشافي التركية، بعد أن قام الأطباء الأتراك على سرقة أعضائه الداخلية، وأجبرت الاستخبارات التركية ذويه بدفن جثته تحت تهديد السلاح.

وقالت منظمة حقوق الانسان عفرين ـ سوريا في تقرير لها أمس السبت: أنه “بتاريخ 10 ديسمبر الجاري صباحا ، بينما كان الشاب “أحمد مجيد دوران 25 عاما من أهالي قرية عرب ويران – ناحية شران بريف عفرين المحتلة ذاهبا إلى عمله في مدينة عنتاب “ديلوك” التركية شعر بوعكة صحية ووقع إثر ذلك على الأرض ليتم اسعافه إلى إحدى مستشفيات المدينة لعلاجه”.

وأضاف التقرير، أن الشاب الكردي بقي في المشفى لمدة أسبوع “وبتاريخ 17 ديسمبر الجاري توفي في المشتشفى وسلم جثته إلى ذويه ليتم دفنه في مقبرة قريته مسقط رأسه “عرب ويران ” ، وأثناء قيام ذويه بمراسم التكفين والدفن، تبين لذويه بأن جثة ابنهم قد تم تشريحه وسرقة أحشاءه بما فيه أعضائه التناسلية من قبل الأطباء الأتراك في المستشفى”.

ولفتت المنظمة الحقوقية، وبحسب إفادات من عائلته إلى أن ابنهم لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، ولديهم شكوك بأن سبب وفاته قد يكون نتيجة تشريح جسده وسرقة أعضاءه والتي تشكل جريمة قتل عمد”، مشيرةً إلى أن الشاب “أحمد دوران” كان يعمل في تركيا منذ سبعة أعوام.

ونوه التقرير إلى، دفن الشاب الفقيد بتاريخ 18 ديسمبر بمراسيم مهيبة من قبل أبناء قريته في مقبرة القرية، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل عشرات من عناصر الاستخبارات التركية والفصائل ، ومنعوا أهله من تصوير جثته تحت طائلة تهديهدهم بالقتل خوفا من نشر صوره وتسريبها على وسائل التواصل الاجتماعي لكتمان جريمتهم”.

هذا وقالت المنظمة في ختام تقريرها، يعرف بأن شبـكات الاتجار بالأعضـاء البـشرية التابعة لحكومة الاحتلال التركي التي تديرها رجال المـافيـا التركية تنتشر بشكل كبير بالتنسيق مع المستشفيات و الأطباء الذين يتخذون من مهنة سرقـة الأعضـاء مورداً لهم ، وقد سجلت حالات اختـفاء للمئات من الأطفال والنساء السوريين وغيرهم بعمليات اختطاف ممنهجة في تركيا، وذلك بهدف سرقة أعضـائهم وبيعها لاحقاً من قبل المافيا التركية.